«لكل أجل كتاب».. كيف صبرت رجاء حسين على فراق ابنها الشهيد؟
رحلّت عن عالمنا، اليوم الثلاثاء، الفنانة القديرة رجاء حسين، عن عمر ناهز 84 عامًا، وشُيع جثمان الراحلة بعد ظهر اليوم، عقب أداء صلاة الجنازة عليها بمسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر، لتدفن بمقابر الأسرة.
وتصدر اسم الفنانة الراحلة رجاء حسين، محركات البحث الإلكتروني، ومواقع التواصل الاجتماعي، وأعاد روّاد السوشيال ميديا نشر عدد من مقاطع الفيديو الخاصة بها وبحديثها عن نجلها الراحل تحت عنوان "أم الشهيد".
وفي لقاء سابق للفنانة الراحلة رجاء حسين، بكت وذلك كان أثناء حوارها في برنامج "رأي عام" على قناة "TEN"، مع عمرو عبدالحميد، قائلًة: "لو عندي ابن تاني غير اللي راح كنت قدمته للوطن".
وأعربت الفنانة رجاء حسين عن شعورها برحيل ابنها قائلًة: "بتعب نفسيًا لما بتكلم عن ابني الشهيد العقيد كريم، لأنه مكنش بيرفع عينه أمامي، وكان أحن علىّ من البنت، ومأثر فىّ تأثير كبير جدًا".
وتابعت الفنانة رجاء حسين: "دائمًا أتذكر ما كان يفعله معي، وجميع زملائه حولي، وكل أولاد الجيش أبنائي، ومعايا في حياتي، ومش عارف أوصف إحساسي عن فقدان ابني".
وعند سؤال الراحلة رجاء حسين "إيه اللي بيعزيكي ويصبرك على فراق ابنك؟"، أجابت: "قراءة القرآن الكريم لكل أجل كتاب ربنا سبحانه وتعالي اختاره لأنه هو إنسان كويس".
الفنانة الراحلة رجاء حسين
رجاء حسين من مواليد نوفمبر عام 1937 بمحافظة القليوبية، بدأت مسيرتها الفنية مع فرقة نجيب الريحاني عام 1958، وعملت في المسلسلات الإذاعية قبل أن تقتحم عالم السينما وشاركت فيما يقرب من 200 عمل متنوع ما بين السينما والمسرح والتليفزيون وكرمتها وزارة الثقافة في العديد من المناسبات كان آخرها الدورة 24 من المهرجان القومي للسينما المصرية في مايو الماضي.