خلال فعاليات الصالون الثقافي لـ"الوفد"..
أزهري: الإسلام قائم على معنى المواطنة والتعايش المجتمعي
قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن المواطنة هي التعايش المجتمعي، حيث يقول تعالى: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى"، وهذا يدل على أن الجميع أمام الله سواسية، مُشيرًا إلى أن الإسلام يقوم على المواطنة والتعايش بين المواطنين.
جاء ذلك خلال أولى فعاليات الصالون الثقافي لحزب الوفد برئاسة الأستاذ الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب، والذي تنظمه لجنتا متابعة الحوار الوطني والمواطنة، للاحتفال بذكرى زعماء الأمة المصرية سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، تحت عنوان: "المواطنة.. الماضي والحاضر والمستقبل"، وذلك بالمقر الرئيسي لحزب الوفد بالدقي.
وأكد "رضا" أنه لا مكان للعنصرية في الإسلام، ودستور المدينة كان يعتمد على العدل والحرية والرحمة، وهناك مواقف كثيرة وفي عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو تأكيد على احترام دولة القانون، مشيرًا إلى أن صورة المواطنة ظهرت في مكة المكرمة والتي كانت تقوم على العصبية العمياء، لذلك حرص نبي الإسلام على بناء الدولة المدنية ثم ظهرت وثيقة المدينة والتي تؤكد أن الجميع متساوٍ في الواجبات والحقوق.
وأوضح "رضا" أن الأزهر الشريف والكنيسة بعد 25 يناير، جمعوا الأطراف من أجل مصلحة الوطن، دعمًا لكل فكرة تحافظ على الروح والوطن، على طريقة دولة المدينة التي اعتمدت مبدأ الأصل في الدول وهو الاستقرار.