إسحاق حلمي.. قصة صاحب أول شاطىء لاستقبال الرياضات الشاطئية
لم تعد تقتصر المساحات الرملية لشواطىء الإسكندرية على استقبال المصطافين لقضاء أوقات صيفية ممتعة وحسب، ولكن أصبحت موقعا لرؤية مستقبلية تعيد الإسكندرية ضمن خطة الرياضات الشاطئية العالمية من جديد، ليرافق المصطافين مدرجات المشجعين بأجواءهم الحماسية وهتافاتهم المرتفعة لتشجيع فرقهم اللاعبة في أي من الرياضات الشاطئية المنظمة على شواطىء عروس البحر المتوسط.
إسحاق حلمي "البداية"
لتتحقق تلك الرؤية كخطوة أولى على شاطىء إسحاق حلمي ليكون البداية لتعدد الملاعب الشاطئية فيما بعد على مستوى شواطئ عروس البحر المتوسط، لاستقبال الرياضات الشاطئية والتي لا تقتصر على ممارسة لعبة الراكيت وحسب.
سمى الشاطىء ذو المساحة الرملية الكبيرة على اسم السباح إسحاق حلمي، والملقب بفرعون النيل، ليكون رائد السباحة الطويلة، ورئيس السباحين المصريين.
فالسباح إسحاق حلمي نجح في عبور المانش عام ١٩٢٨، في ٢٣ ساعة و ٤٠ دقيقة ليتوج بوسام الاستحقاق من الرئيس محمد انور السادات، ووسام الجدارة من الملك فؤاد الاول.
ليستقبل الشاطىء البطولات الرياضية المحلية كما استقبل بطولة افريقيا لكرة القدم الشاطئية، لتعود رياضة الراكيت وتمارس من جديد مع استمرار البطولات الشاطئية المحلية على مستوى الإسكندرية، كما حدث في اول بطولة داخلية لكرة القدم الشاطئية والتي استمرت لمدة شهر كامل.
البطولة الإفريقية لكرة الشاطىء ٢٠٢٤
صرح اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، لـ«الدستور» أن مصر ستستقبل البطولة الإفريقية لكرة الشاطىء ٢٠٢٤ على شواطىء الإسكندرية، بعدما توجت مصر بالفوز بـ ٧ أجوال في ختام البطولة الإفريقية لكرة الشاطىء “موزمبيق ٢٠٢٢”.
تابع رشاد أن شواطىء الإسكندرية مؤهلة لاستقبال مثل هذه البطولات والمباريات الهامة، كما حدث في عدد من المباريات التي استقبلتها من قبل ومواجهه منتخب الكويت واثيوبيا، وبناء على هذا فإن فعاليات رياضات الشاطىء ستستمر بكل قوتها.
مشيراً إلى أن الإسكندرية تمتلك المقومات لإقامة مثل تلك الفعاليات الرياضية، كما يتواجد في دولتي البرازيل ولبنان وغيرها من الدول المنظمة للرياضات الشاطئية، لتستعد تنظيم عددًا من الأنشطة والفعاليات الرياضية علي شواطئ المحافظة في خطوة لتشجيع السياحة الشاطئية علي المستويين الداخلي والخارجي.
