روسيا: استهداف أوكرانيا لمحطة «زابوروجيه» يهدد الأمن النووي لأوروبا بالكامل
قالت السفارة الروسية لدى واشنطن، إن استهداف التشكيلات المسلحة الأوكرانية لمحطة زابوروجيه النووية يهدد الأمن النووي لأوروبا بالكامل وليس فقط أوكرانيا.
وأشارت السفارة الروسية، في بيان عبر قناتهها على "تليجرام":"لفتنا الانتباه إلى حملة التضليل الإعلامي في وسائل الإعلام الغربية من أجل تحميل المسؤولية لبلدنا عن الوضع حول محطة الطاقة النووية في زابوروجية".
وأضافت أنه "قد ورد بشكل عشوائي أن الجيش الروسي نفذ قصفا مدفعيا على أراضي محطة الطاقة النووية، بينما الواقع هو عكس ذلك تماما".
وتابعت:"نلاحظ أن هذا ليس الاستفزاز الأول من قبل كييف في المنشآت التي قد ينجم عنها خطر إشعاعي، وإن قصف محطة زابوروجيه من قبل القوات المسلحة الأوكرانية متعمد، ويهدف لتشويه سمعة روسيا، فيما تستهتر السلطات الأوكرانية حيال هذا الأمر".
ولفتت إلى أن هذا "لا يخلق تهديدا للأمن النووي في أوكرانيا فحسب، وإنما إلى كل أوروبا".
وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية ، منذ بدايتها في 24 فبراير الماضي
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق.