برلمانية: تكامل المدينة الأولمبية يعزز السياحة الرياضية وفرص استقبال مختلف المنافسات
قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن بمجلس الشيوخ، إن مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، تمثل أهم المعالم الرياضية المهمة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وعلى مستوى العالم لما تمتلكه من إمكانيات هائلة تم إنشائها وفقاً لأعلى المواصفات والمعايير العالمية التي جعلتها تضاهي وتتميز وسط القرى الأوليمبية في مختلف دول العالم، موضحة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع اهتمامًا بالغًا للرياضة المصرية وتحفيز المنتخبات الوطنية.
وأشارت "هلالي"، إلى أن اطلاعه الدائم لتطوير وتحديث البنية التحتية الرياضية الخاصة بالمنشآت والاستادات والصالات وملاعب التدريب، يعزز من المفهوم الشامل لحقوق الإنسان من خلال تحقيق التنمية الرياضية التي ترتقي بالشباب وتنمية النشء لإتاحة الفرصة لهم لممارسة الرياضة والأنشطة التي ترفع من مستواهم الصحي والبدني والفكري، لافتة إلي وجود مجهودات جادة من القيادة التنفيذية للدولة والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة في عمليات التطوير والتأهيل والتجديد للمنظومة وتعزيز الاستثمار الرياضي، لتدعم اكتشاف المواهب الرياضية وتحقيق الإنجازات في مختلف المنافسات واستمرار الحفاظ على التفوق المصري في مجال الألعاب الأولمبية وتحقيق مراكز متقدمة خلال الأعوام القادمة.
وأشارت "هلالي"، إلى أن توجيهات الرئيس السيسي في تكامل مدينة مصر للألعاب الأولمبية مع المكونات والصروح الرياضية والثقافية الأخرى مثل مدينة الخيول العالمية "مرابط" ومدينة الفنون والثقافة، يسهم في تكوين نسق رياضي وثقافي شامل يتناغم مع البنية الأساسية للمنظومة الرياضية في مصر، بما يعزز قدرات مصر وإمكاناتها علي احتضان مختلف منافساتها واستضافة كافة الوفود المشاركة من لاعبين وإداريين وفنيين وجماهير ويساعد على الترويج الثقافي والحضاري والسياحي لمصر.
وشددت عضو مجلس الشيوخ أن مصر أثبتت نجاحها في استضافة البطولات الدولية بمختلف الألعاب الرياضية في الآونة الأخيرة والتي وصلت لأكثر من 150 بطولة، مما أعطى الثقة الكبيرة لمختلف الاتحادات الدولية في إسناد ملفات تنظيم البطولات للدولة المصرية، وهو ما يدفع لاستكمال تلك الخطى وتعزيز الفرص الجاذبة بما يزيد السياحة الرياضية ويدعم الاقتصاد الوطني، مطالبة بالعمل على توفير رعاية متكاملة للأبطال الرياضيين فنيًا واجتماعيًا وطبيًا ونفسيًا، طوال فترة الإعداد للدورات الأوليمبية والبطولات العالمية بما يضع اسم مصر في مصاف الأبطال إفريقياً وعالمياً والتطوير الشامل والسريع لكافة المنشآت الرياضية بمختلف محافظات الجمهورية لتدعم خطة الدولة في مستقبل رياضي أفضل.