الليلة.. الكاتب فادى زويل يناقش رحلاته مع أوبر بمكتبة البلد
يحل الكاتب فادي زويل في ضيافة مكتبة البلد بمقرها الكائن أمام الجامعة الأمريكية بالتحرير، في لقاء لمناقشة وتوقيع كتابه “رحلاتي مع أوبر”، والصادر عن الدار المصرية اللبنانية للنشر، في السابعة من مساء اليوم السبت.
وكتاب “رحلاتي مع أوبر” للكاتب فادي زويل، يندرج تحت فئة الكتب القصصية، صدر لأول مرة في طبعته الأولي مطلع العام الجاري 2022. وفادي زويل، مهندس مصري تخرج من جامعة الإسكندرية قسم الحاسب الآلي.
ــ رحلات ومغامرات فادي زويل مع أوبر
ومما جاء علي الغلاف الخلفي لكتاب “رحلاتي مع أوبر” للكاتب فادي زويل: "عندما طلبت أوبر في ميونخ، جائتني سيارة مرسيدس فخمة موديل E300 موديل السنة، ولم أدفع سوي مبلغ ضئيل أجرة. سألت السائق: هل تحقق أوبر أي ربح في ألمانيا؟
وفي لندن عاصمة الضباب، أخبرتني “ريبيكا” عن المصري الذي يحبه الشعب الانجليزي وتكرهه العائلة المالكة، وكيف تسبب هذا الشخص في إحراجهم أمام العالم.
وجندي المارينز الأمريكي الذي شاهد بعينيه أفراد المخابرات الأمريكية يدفعون الأموال لحركة طالبان، بينما كان يؤمن أحد المطارات في أفغانستان.
وفي موضع آخر من كتاب “رحلاتي مع أوبر” للكاتب فادي زويل، نقرأ: هل تعيش هنا في سان فرانسيسكو؟ ابتسم السائق ثم قال: كلا ولكني أعيش في ساكرامنتو، تكلفة السكن في هذه الأنحاء مرتفعة للغاية.
وما هو عملك الأساسي؟
أعمل في مشرحة جامعة ستانفورد، أقوم بحفظ الجثث في المشرحة والعناية بها.
نظرت إليه في دهشة، لم أتوقع أن يكون سائق أوبر عامل في المشرحة، أثارتني المهنة وقررت أستدراجه لمعرفة المزيد، فلا بد وأنها مهنة شاقة نفسيا، أن تتفاعل يوميا مع جثث أو أجزاء منها، شيئا لا يتحمله الكثير من الناس، سألته وهل تحب مهنتك كعامل في المشرحة؟ فقال لي: أني أعمل في هذه المهنة منذ 16 عام ولقد اعتدت علي التعامل مع الموتي، فهم غير متعبين كبعض البشر الأحياء، كما أن المرتب مجزي.
زادت دهشتي وكررت ما قاله في استنكار: أعتدت التعامل مع الموتي؟َ! ألا تصاب بالرهبة من رؤية الجثث المحفوظة في الثلاجات، أو عندما يقوم طلبة الطب بتشريحهم وتقطيع أجزاء من أجسادهم؟.