عبدالله صبري.. شاعر شاب يرحل عن عمر ناهز الـ39 عامًا
أثار خبر وفاة الشاعر الشاب عبدالله صبري، مساء أمس الكثير، من ردود الأفعال على صفحات السوشيال ميديا، وخيم الحزن على منشورات الشعراء ينعون شاعرًا كبيرًا في العامية المصرية، وكان الخبر مفاجئًا وثقيلًا على نفوس الكل، خاصة لما يتمتع به صبري من موهبة فطرية.
رحل عبدالله صبري شابًا صغيرًا، وبرغم صغره لكنه ترك بصمة في شعر العامية يعرفها تمامًا من قرأ للشعراء الشباب ليدرك تمامًا تفرد عبدالله صبري وقوته.
مثل شعراء العامية الذين رحلوا صغارًا، طرق عبدالله صبري، ونكأ الجرح لدى الجميع، فها هو شاعر شاب آخر يترك تجربة جميلة ويغادرها، يخلع ثوب الشعر ويلبس الجميع ثوب الحداد.
وعبدالله صبري، ولد في 19 نوفمبر من عام 1983، حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وهو عضو في جماعة التكية الأدبية، عضو جماعة المحروسة الأدبية، عضو ملتقى ضفاف الثقافي، نشرت قصائده في العديد من الصحف والدوريات المصرية والعربية.
شارك عبدالله صبري في العديد من الأمسيات والندوات والمهرجانات الأدبية في مصر وخارجها، صدر له (جناحات حديد) ديوان شعر بالعامية، (دستور الحاجات) ديوان شعر بالعامية المصرية.
فاز عبدالله صبري بعدد من الجوائز الأدبية منها جائزة ساقية الصاوي لشعر العامية 2010، جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية (المسابقة المركزية) 2011، جائزة مسابقة لجنة الشباب باتحاد كتاب مصر (شعر العامية) 2012.