مقدونيا الشمالية تعيد مقاتلات إلى أوكرانيا لمساعدتها في الحرب
تلقت أوكرانيا أربع مقاتلات سوخوي سو25- من مقدونيا الشمالية، التي كانت اشترتها من كييف قبل أكثر من عقدين، بحسب تقارير إعلامية.
وذكر موقع "إم كيه دي" الإخباري اليوم الخميس أن وزارة الدفاع في مقدونيا الشمالية، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لم تؤكد، أو تنفي، نبأ تسليم الطائرات.
ووفقًا للتقرير، اشترت مقدونيا الشمالية المقاتلات من أوكرانيا في عام 2001، عندما كانت هذه الدولة الواقعة بمنطقة البلقان تشهد نزاعا يشمل ألبانا مسلحين.
وأوضح أن الطائرات، التي كانت معروضه للبيع منذ عام 2003، قد تم استخدامها عدة مرات خلال تلك الفترة.
كما أرسلت مقدونيا الشمالية لأوكرانيا دبابات سوفيتية الصنع طراز تي.72.
وفي سياق مختلف، عرض وزير الخارجية الفنلندي الخميس خطة للحد من تأشيرات الدخول السياحية الممنوحة للروس الذين يتوجهون بأعداد متزايدة إلى هذا البلد للانتقال منه إلى دول أوروبية أخرى.
وباتت فنلندا التي تتقاسم حدودا طويلة مع روسيا بلد عبور للمسافرين الروس منذ أن توقفت الرحلات بين روسيا والاتحاد الأوروبي إثر الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.
وصرح وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو لوكالة فرانس برس "رأى العديدون في ذلك التفافا على نظام العقوبات" المفروض على روسيا.
ومع الحرب في أوكرانيا طلبت فنلندا الانضمام إلى الحلف الأطلسي وازداد الدعم السياسي والشعبي للحلف بشكل كبير في البلد الواقع في شمال أوروبا.
غير أن هذا البلد يبقى إلى اليوم العضو الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي لا يفرض قيودًا على تأشيرات الدخول السياحية للمواطنين الروس.
ولا يسمح نظام شنجن والقانون الفنلندي بحظر منح التأشيرات بصورة تامة بناء على الجنسية، لكن هافيستو أوضح أن بإمكان هلسنكي الحد من عدد التأشيرات الممنوحة بموجب الفئات، ولا سيما في ما يتعلق بالتأشيرات السياحية.
وقدمت الوزارة بالتالي الخميس، اقتراحًا إلى الحكومة يسمح لفنلندا بـ"إعطاء الأفضلية" إلى مجموعات مثل أفراد عائلة وطلاب، مع الحد من تأشيرات الدخول السياحية.
وإن أعطت الحكومة موافقتها، فقد يُتخذ قرار بهذا الشأن بحلول نهاية الشهر.