«المارونية»: سنتان على كارثة بيروت دون أى خطوات جديّة
عقد مطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري في المقر البطريركي الصيفي، برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومُشارَكة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية؛ للتباحث وتدارس شئون كنسية ووطنية.
وفي ختام الاجتماع، صدر بيان، قالوا فيه إنه مرت سنتان على كارثة تفجير مرفأ بيروت، ولم تقم الدولة بأية خطوة جديّة لكشف الحقيقة، ومحاسبة المسئولين عن جريمة العصر هذه، وإحقاق الحق للضحايا والتعويض على ذويهم، وعلى المتضرّرين، ووضع حد لعرقلة العدالة لبيروت وأبنائها.
الكنيسة تطالب برفع الظلم
وفي البيان، طالبت الكنيسة برفع هذا الظلم، وضبط الحال القضائية في البلاد، وحماية الجسم القضائي من كلِّ مسٍّ بحضوره في الحياة العامة كما الخاصة، بعيدًا عن التدخُّلات السياسية والمُمارَسات المهنية الخارجة عن القانون والمألوف، والتزامًا باستقلالية السلطة القضائية وتنزيهها من عيوب المصالح الشخصية والفئويّة التي طالما أضرّت بها، وبخاصّة في العقود الأخيرة.