جون كيربي: عملية تعقب «الظواهري» استمرت لـ7 أشهر
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، اليوم الثلاثاء، إن العملية التي تم خلالها قتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في أفغانستان، استغرقت عدة أشهر من عمل الاستخبارات لتتبع عائلة الإرهابي إلى كابول وتحديد الهدف.
وقال كيربي في تصريح لشبكة "سي إن إن": "هذه المهمة تبلورت خلال الستة أو السبعة أشهر الأخيرة، كان ذلك في وقت مبكر من العام الجاري، كما سمعتم الرئيس يقول، إننا حصلنا على مؤشرات على أن الظواهري انتقل إلى داخل أفغانستان".
وأوضح أن الولايات المتحدة تلقت مؤشرات على أن الظواهري وصل إلى العاصمة الأفغانية كابول من خلال تعقب أفراد عائلته.
وتابع: "وبعد تحديد مسكنه، درس المسؤولون تحركاته وعاداته لتحديد ما يسمى بنمط حياة للتأكد أنهم حددوا هدفهم".
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن كيربي قوله: "تمكنا من تجميع بعض المعلومات الاستخباراتية بناء على تحركات عائلته، بصراحة شديدة، ثم تعقبناهم إلى داخل كابول وتمكنا من تعقبه وتتبع جهوده لجمع شملهم.. وقد أدى هذا إلى أسابيع، وربما أشهر، للتأكد من أننا وصلنا للرجل نفسه".
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة جوّية في أفغانستان.
وقال بايدن: إن الظواهري مارس "القتل والعنف ضد الأميركيين"، مشيرا إلى أن "العدالة قد تحقّقت الآن".
وأضاف الرئيس الأمريكي: إنه هو من أعطى الموافقة النهائية على تنفيذ "ضربة دقيقة" استهدفت زعيم القاعدة البالغ من العمر 71 عاماً.
وتم استهداف “الظواهري” يوم الأحد الماضي، في كابول عندما خرج إلى شرفة مسكنه وذلك في ضربة أمريكية استخدمت صاروخين من طراز "هيلفاير" ولم تتسبب في أي خسائر مدنية.