هل يكشف معبد شمس أبو صير عن أسرار أكثر الحقبات الفرعونية غموضًا؟
سلط موقع "آي إف إل سينس" البريطاني، الضوء على اكتشاف معبد الشمس في مقبرة أبو صير بمنطقة سقارة جنوب القاهرة، حيث لاتزال هناك 3 معابد أخرى مفقودة.
وقال الموقع إن هذا الاكتشاف المذهل يعكس النصوص التاريخية التي تحدثت عن المعابد الأسطورية التي شيدت لعبادة إله الشمس رع، ولكن لم ينجح العلماء في التوصل لها مطلقًا، تم بناء معابد الشمس المصرية من قبل الفراعنة من الأسرة الخامسة (قبل حوالي 4500 عام) وخصصت لإله الشمس رع، وغالبًا ما تضمنت بقايا رائعة - على الرغم من اكتشاف اثنين فقط من المعابد الستة أو السبعة.
معبد الشمس وأسرار الأسرة الخامسة
وتابع أن الجهات المصرية نشرت صور أكثر من رائعة عن أنقاض المعبد، الذي الذي تم التنقيب فيه جزئيًا. لم يتم التأكد حاليًا من أن هذا معبد شمس مصري ، لكن الحفريات والموقع المحدد للموقع تشير بشدة إلى أنه كذلك.
وأضاف أن هذا المعبد قد يوفر نظرة ثاقبة عن الثقافة الفرعونية في وقت الأسرة الخامسة، وهو أمر مازال غامضًا للعديد من العلماء والمؤرخين، حيث يواصل علماء الآثار العمل في الموقع المذهل على أمل أن يتمكنوا من تأكيد أنه في الواقع معبد الشمس، واكتشاف المزيد من القطع الأثرية من الفترة المذهلة من التاريخ القديم، وكشف أسرار أكثر الفترات الفرعونية غموضًا.
وأشار إلى أن تم العثور على المبنى شمال أبو صير، بينما كان علماء الآثار الإيطاليون والبولنديون يعملون في معبد الملك نيوسارا وتعثروا عبر مبنى من الطوب اللبن أسفل معبد الملك، ويمكن الوصول إلى معبد الشمس من خلال مدخل من الحجر الجيري ، ويتميز بأرضيات من الطوب اللبن وكتل ضخمة من الكوارتز.
من المحتمل أن الملك أزال جزءًا من معبد الشمس أثناء بناء معبده الخاص، بسبب الأواني الفخارية التي تم اكتشافها في مكان قريب والتي من المحتمل أن تستخدم في طقوس التأسيس، حيث سيبدأ أحد كبار الشخصيات في بناء مبنى جديد.