خبراء يحذرون من سرطان نادر تتشابه أعراضه مع البواسير
حذر خبراء من شعور بعض الناس بأعراض تشبه البواسير والأورام الدموية التي قد تكون مؤشرًا على نوع نادر من السرطان (سرطان الشرج).
فعلى الرغم من أن سرطان الشرج ليس أحد أكثر 20 نوعًا من السرطان شيوعًا في المملكة المتحدة، حيث يؤثر حاليًا على 1٪ فقط من السكان، إلا أنه قد لا يزال يتطلب علاجات جائرة مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو الجراحة، مما قد يؤدي إلى تكوين كيس فغر.
وهو أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 80 و84 عامًا، لكن يمكن أن تصيب في أي عمر.
الأعراض الشائعة لسرطان الشرج:
الحاجة إلى استخدام المرحاض بشكل متكرر.
براز أكثر مرونة.
دم في برازك.
حكة أو ألم حول فتحة الشرج.
كتل صغيرة حول وداخل القاع
تصريف المخاط من القاع.
قال الدكتور بافيل فيتيك، أخصائي الأورام الإشعاعي الرائد في مركز العلاج بالبروتون في براج لموقع "مترو": “سرطان الشرج هو أحد الأنواع النادرة في المملكة المتحدة، حيث يوجد نحو 1500 حالة جديدة كل عام، حيث يمكن الخلط بين أعراضه وأمراض أكثر شيوعًا وأقل خطورة مثل البواسير، لكن لا ينبغي الاستخفاف بها”.
تشمل العلامات الحمراء الشائعة الحاجة إلى زيارة المرحاض في كثير من الأحيان مع وجود براز رخو وسيلان وإيجاد الدم أو الحكة أو الألم حول فتحة الشرج.
يضيف بافيل: "من المهم ألا تدع الإحراج يمنعك من البحث عن العلاج لأن الاكتشاف المبكر غالبًا ما يؤدي إلى نتائج صحية أفضل".
أظهرت دراسة مؤخرًا أن العلاج الجديد وهو العلاج الإشعاعي بالبروتونات فعال مع تقليل الآثار الجانبية.
أخذ الباحثون 39 مريضًا يعالجون من سرطان الشرج في المراحل الأولية أو المتقدمة، وأعطوهم ما يصل إلى خمسة أسابيع من العلاج الكيميائي بالبروتونات.
أظهرت النتائج أن 92٪ من الذين عولجوا حققوا تراجعًا تامًا مع معدل منخفض إيجابي لفغر القولون.