تفاصيل رحلة الأنبا يوقيم الرعوية للأراضي المقدسة
بدأ الأنبا يواقيم أسقف إسنا وأرمنت للأقباط الأرثوذكس، زيارته الرعوية إلى الأراضي المقدسة.
ورافقه خلال الزيارة للقدس، القمص متاؤس القمص زخاري، وكيل عام إبيارشية إسنا، وكاهن كنيسة الشهيدة العظيمة الأم دولاجي بإسنا، والقمص هدرا لطفي كاهن كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس أرمنت الوابورات، والقمص بيشوي القمص شنودة كاهن كنيسة الشهيدة العظيمة الأم دولاجي بإسنا.
وخلال زيارة أسقف إسنا للقدس، تفقد كنيسة عُرس قانا الجليل بالقدس، وكنيسة يوسف النجار، وورشة يوسف النجار، وكنيسة البئر للروم الأرثوذكس، وكنيسة البشارة وزيارة جبل القفزة.
ولم تكن زيارة أسقف إسنا للقدس هي الأولى من نوعها، إذ سبقه العديد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بزيارة الأماكن المقدسة بالقدس، إذ قام الأنبا بيجول عام2019 بزيارة القدس والأماكن المقدسة بها.
وكان قد قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في وقت سابق: إن قرار منع زيارة الأقباط للقدس؛ تسبب في إضعاف الوجود القبطي هناك، موضحًا أنه بعدما كانوا ألفين أسرة، أصبحوا ألف أسرة، لأنهم تركوا البلاد بعد تدهور وضعهم الاقتصادي.
وأوضح قداسة البابا في حوار خاص على القناة الأولى في وقت سابق، أن زيارات الأقباط كانت تشجع الصناعات اليدوية، ومع منع الزيارات وضعهم الاقتصادي هبط بشدة، مُردفًا: «لم يجدوا لقمة العيش».
وأكد البابا تواضروس، أنه لم يعد هناك مبرر لمنع الزيارات، وأن الاعتداءات على المسجد الأقصى غير مبررة، مضيفًا: «أهل القدس زي المقطوعين محدش بيسأل عليهم.. أرسلت رهبان وراهبات، بعض الآباء الأساقفة، نشجع الزيارات لإعادة الصلة، والأنبا أنطونويوس مطران القدس الجديد يأتي لمصر، ومهتم بتفعيل الوجود المصري هناك، فضلًا عن أن هناك علاقة وثيقة بين الكنيسة البطريركية والسفارة المصرية».