وزير الأوقاف: لا شىء فى الدنيا يعادل سماع القرآن الكريم ومعايشته
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن من إعجاز القرآن الكريم أنه كلما اسمعت إليه وتأملت فيه ازدت حبًا له وشوقًا إليه وتمنيت ألا تنقطع عن هذا السماع، فمن ذاق عرف، موضحًا أنه لا شيء في الدنيا على الإطلاق يعدل سماع القرآن الكريم ومعايشته، لا سيما لمن فهم العربية وأدرك أسرارها.
وأكد خلال كلمته، في فعاليات ختام الدورة التدريبية لعلماء الهند، أنه مهما تحدث المتحدثون فلا شيء أكثر تأثيرًا في النفس من سماع القرآن الكريم مهما كانت منزلة ومكانة وفصاحة وبيان المتحدث، فأنت تتلقى القرآن كما أنزل على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا أعظم ولا أشرف ولا أجمل ولا أعذب ولا أبلغ ولا أكبر تأثيرًا في النفوس من كلام الله عز وجل.
وتابع وزير الأوقاف، أن سماع القرآن الكريم خاصة من أصحاب الأصوات الندية، ومن وجد في نفسه شوقًا لسماع القرآن والاستزادة منه فهذا دليل على صحة الإيمان، وإن وجدت والعياذ بالله ضيقًا وأردت التحول عنه إلى غيره فعليك أن تراجع نفسك في علاقتك بالله.
وأوضح «جمعة» أن وزارة الأوقاف عناية بالغة بالمقارئ القرآنية سواء مقارئ الأئمة أم مقارئ الجمهور، وتقوم الوزارة بدعمها وتعزيزها لتعم قراءة القرآن الكريم أرجاء الدنيا، مشيرًا إلى أن الوزارة قد انتقل إلى ما يسمى بالمقارئ النموذجية وهي التي يجتمع فيها نخبة من أعضاء المقارئ، والحفظة المتقنين وأصحاب الصوت الحسن وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
وأعلن عن أن وزارة الأوقاف بصدد عقد مقارئ شهرية لكبار القراء، وستكون في السبت الأول من كل شهر وستعمل على تسجيلها ونشرها على نطاق واسع، وهدفنا في هذا هو تشجيع المقارئ، وبفضل الله وجدنا من قرائنا كل الخير ولم يتأخروا عن تلبية الدعوة.