تقرير بريطاني: «كوب 27» فرصة لمساعدة الشرق الأوسط على مواجهة تغيرات المناخ
قال موقع "ميدل إيست" البريطاني، أن قمة المناخ "COP 27"، والتي ستستضيفها مصر في نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ، فرصة مهمة من أجل الضغط على البنك الدولي لتقديم مساعدات لدول الشرق الأوسط لمواجهة نتائج تغير المناخ.
وأوضح الموقع البريطاني، أن مؤتمر الأمم المتحدة السنوي لتغير المناخ هذا العام COP27 ، يعقد في مصر في نوفمبر، لتسليط الضوء على ما تواجهه منطقة الشرق الأوسط من نتائج وتحديات فيما يتعلق بتغير المناخ، مشيرا إلى أن الحكومات في جميع أنحاء الشرق الأوسط تنبهت لمخاطر تغير المناخ .
- مصر تعمل على تكثيف مبادرات الطاقة النظيفة
وتابع “تعمل مصر ودول أخرى في المنطقة على تكثيف مبادرات الطاقة النظيفة، لكن الأولوية القصوى في COP-27 هي الضغط من أجل المزيد من التمويل الدولي لمساعدتهم على التعامل مع الأخطار التي يواجهونها بالفعل من تغير المناخ”.
وأكد موقع "ميدل إيست أونلاين"، أن إحدى الأولويات القصوى للشرق الأوسط والدول النامية الأخرى في مؤتمر المناخ لهذا العام، هي الضغط على الولايات المتحدة وأوروبا والدول الأكثر ثراءً للوفاء بوعودها الطويلة لتزويدها بالمليارات من التمويل المناخي.
وأشار لتقرير صدر عن صندوق النقد الدولي، في وقت سابق من هذا العام أكد أن حكومات الشرق الأوسط لديها قدرة محدودة على التكيف.
- ارتفاع درجات الحرارة في الشرق الأوسط
وقال الموقع البريطاني، إن درجات الحرارة في الشرق الأوسط ارتفعت بوتيرة أسرع بكثير من المتوسط العالمي في العقود الثلاثة الماضية كما انخفض هطول الأمطار، ويتوقع الخبراء أن حالات الجفاف ستأتي بتواتر وشدة أكبر، خاصة وأن منطقة الشرق الأوسط تعد واحدة من أكثر مناطق العالم عرضة لتأثيرات تغير المناخ، وقد بدأت تظهر الآثار بالفعل.