العراق والجزائر يؤكدان أهمية التنسيق المشترك لتخفيف توترات المنطقة
أكد الرئيس العراقي برهم صالح ووزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، السبت، أهمية التنسيق المشترك لتخفيف توترات المنطقة.
وأوضح المكتب الإعلامي للرئيس العراقي، في بيان اليوم، أن برهم صالح استقبل وزير الشئون الخارجية الجزائري، مشيرًا إلى أنه في مستهل اللقاء نقل الوزير، تحيات وتقدير الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إلى الرئيس برهم صالح، وسلمه رسالة خطية متعلقة بالتحضيرات لعقد القمة العربية المقبلة في الجزائر والمقرر تنظيمها في نوفمبر المقبل.
وأضاف البيان أنه جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، والتنسيق في مختلف القطاعات بما يحقق المصالح المشتركة، إلى جانب المشاركة الفاعلة للعراق في القمة العربية.
كما جرى التطرق إلى القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التأكيد على أهمية التنسيق المشترك لتخفيف توترات المنطقة وإنهاء الأزمات القائمة.
زيارة نوعية لوزير الخارجية الجزائري إلى العراق
ويذكر أنه في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير خارجية جزائري إلى العراق، بدأها أمس رمطان لعمامرة "مبعوثً خاصًا" للرئيس عبدالمجيد تبون.
وفور وصوله إلى بغداد، أجرى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة محادثات مع نظيره العراقي فؤاد محمد حسين، تلتها جلسة عمل موسعة بمشاركة وفدي البلدين، وفق ما ذكره بيان عن وزارة الخارجية الجزائرية.
وأوضح البيان، بأنه خلال الاجتماع، استعرض الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، حيث أشاد رئيسا دبلوماسية البلدين بعمق الروابط الأخوية والتاريخية واتفقا على رزنامة الاستحقاقات الثنائية المقبلة، لاسيما الدورة الـ14 للجنة المشتركة الجزائرية العراقية.
وأضاف بيان "الخارجية الجزائرية" أن الاجتماع شكّل أيضًا "فرصة لتباحث أهم المسائل الإقليمية على ضوء آخر المستجدات على الساحة العالمية، وكذا آفاق تعميق التوافقات القائمة في مواقف البلدين المجسدة لالتزامهما وتمسكهما بتعزيز دور العمل العربي المشترك في الدفاع عن المصالح العليا للأمة العربية وقضاياها المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.