رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس «طاقة النواب»: حديث السيسى فى أوروبا عن نجاحات مصر يدعو للفخر

النائب حسام صالح
النائب حسام صالح عوض الله

أعرب النائب حسام صالح عوض الله، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، عن سعادته بتصريحات الرئيس السيسي أمام مجلس الأعمال المصري-الصربي خلال زيارته الراهنة لصريبا، وتأكيده أن مصر تجاوزت مشكلتي الطاقة والكهرباء، وأصبح لديها فائض للتصدير.

ونوه حسام عوض الله، في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، بتصريحات الرئيس السيسي، بأن مصر كانت بها مشكلة طاقة في 2014، وتواجه نقصًا في الطاقة الكهربائية، لكن الآن لم يعد هذا الكلام موجودًا، فالطاقة الكهربائية متوفرة وهناك فائض من الغاز نعمل على تصديره، كما أن مصر لديها الطاقة اللازمة لأي صناعة أو استثمار.

وأردف صالح عوض الله، أن إبراز الرئيس السيسي للنجاحات في ملفي الطاقة والكهرباء طوال السنوات الماضية، يدعو للفخر بما تحقق فعليا في مصر، وتجاوز مصر مثل هذه المشكلات العصيبة وتطلعها للتنمية الشاملة والمستقبل بخطى واسعة.

واختتم النائب حسام صالح، بالتأكيد على أن الاقتصاد المصري تلقى صدمتين هائلتين خلال الـ3 سنوات الماضية بسبب جائحة كورونا وأزمة روسيا وأوكرانيا، ومع ذلك استطاع الصمود والتحدي، لأنه أصبح اقتصادًا متينًا يقف على أرضية صلبة بفضل رؤى وتوجيهات الرئيس السيسي، الذي تحرك بقوة للقضاء على مشاكل الاقتصاد المزمنة سواء في الطاقة أو غيرها وزيادة القدرات التصديرية والنمو للبلاد.

 

يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أكد في كلمته في الجلسة رفيعة المستوى على هامش حوار بيترسبرج للمناخ، أن مصر انخرطت  وروسيا الاتحادية على مدار السنوات الأخيرة في تنفيذ مشروعات كبيرة وطموحة، تخدم بلدينا، وتستجيب لتطلعات شعبينا في تحقيق مزيد من التقدم الاقتصادي، ولعل أبرزها مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، والذي يأتي في سياق استراتيجية الدولة المصرية للتوسع في المشروعات القومية لاستخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وكذا مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ليكون منصة هامة للنهوض بالصناعة في إفريقيا، بالإضافة إلى التعاون بين البلدين لتطوير شبكة السكك الحديدية المصرية، وغيرها من المشروعات المشتركة التي تحقق مصلحة الشعبين.

ليس خفيًا على حضراتكم ما شهدته جمهورية مصر العربية، خلال العقد الماضي من أحداث استثنائية كان لها تأثير بالغ على مجمل الوضع الاقتصادي في البلاد، وقد نهض الشعب المصري للعبور من هذه الأزمة من خلال دعم رؤية واضحة عمادها الأساسي هو الاستثمار في الإنسان المصري وتنمية قدراته.

ومن هذا المنطلق، جاء تدشين رؤية مصر 2030 لتعكس خطة استراتيجية طويلة المدى للدولة لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.