«الذكاء العاطفي» في محاضرة ينظمها جسور بالأسقفية
ينظم مركز جسور الثقافي التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر محاضرة بعنوان "الذكاء العاطفي والضغط النفسي"، يقدمها الدكتور إيليا إيليا يوم السبت الموافق الـ٣٠ من يوليو، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً، وذلك بمقر مركز جسور بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك.
من المقرر أن تناقش المحاضرة المشاعر المختلفة منها الخوف والدهشة والفرح والقلق والهلع، وكيفية إدارتها لخدمة الشخص والآخرين، كما تناقش الذكاء العاطفي والضغط النفسي وكيفية تجنبه أو توجيهه.
الجدير بالذكر أن رؤية مركز جسور الثقافي هي بناء جسور المحبة بين جميع أعضاء المجتمع بمختلف ثقافاتهم وخلفياتهم من خلال الفن، الموسيقى والثقافة، إذ يستضيف مركز جسور حوالي 4 آلاف شخص سنويًا.
الكنيسة الأسقفية
دخلت الكنيسة الأسقفية مصر فى مطلع القرن التاسع عشر.
ساهم في دخولها إلى مصر التجار الإنجليز المسيحيين المنتمين للطائفة «الإنجيليكانية»، الذي كانوا دائم التردد على الإسكندرية.
أول كنيسة أسقفية في مصر أقيمت عام 1839، على قطعة أرض اهدين للطائفة من محمد علي باشا بميدان المنشية بالإسكندرية، وسميت فيما بعد كنيسة القديس مار مرقس الرسول للأسقفيين الإنجليكان.
أنشأت الكنيسة الأسقفية للكنيسة الأرثوذكسية «كلية لاهوت» فى مقر «البطرخانة» القديم فى «كلوت بك»، عام 1942.
درس في كلية اللاهوت الأسقفية أساتذة إنجليز وأقباط مثل البابا كيرلس الرابع، المعروف بـ«أبو الإصلاح».
قال المطران منير حنا في تصريح سابق للدستور: "نحن ككنيسة أسقفية نعتبر الكنيسة الأرثوذكسية هي الكنيسة الأم فى مصر.
الهيكل التنظيمي للكنيسة لا يعتمد على وجود "بابا" مثل الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية.
يعتبر رئيس أساقفة "كانتربري" بإنجلترا هو الأب الروحي لجميع المسيحيين الأسقفيين في العالم.
الكنائس الأسقفية في العالم مقسمة على 40 إقليمًا.
كل إقليم مستقل بذاته تنظيميًا وإداريًا وروحيًا وكنسيًا.
يبلغ عدد المسيحيين الأسقفيين في العالم 85 مليون مسيحي.
تنتشر الكنيسة الأسقفية في 164 دولة.