في ندوتها بمكتبة الإسكندرية.. رشا سمير: بناتي إنجازي الأكبر وبعد ذلك تأتي الكتابة
عقدت مكتبة الإسكندرية، أمس الثلاثاء، لقاء مع الروائية الدكتورة رشا سمير، حول أعمالها الأدبية، وأدار اللقاء محمد الحباك، وتحدثت الروائية عن كيفية إدارتها لنجاحاتها الأدبية على الرغم من كونها أم وطبيبة وأضافت أنها بدأت الكتابة منذ عامها الرابع عشر بخواطر وقصص، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة ١٧ لمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب.
وأضافت أن زواجها لم يعرقلها واعتبرت أن أبنائها إنجازها الأكبر في الحياة وبعد ذلك تأتي الكتابة، ووردًا على سؤال حول بداية ارتباطها بالأدب قالت رشا أنها فوجئت بتشجيع والدتها بعد أن أول خواطرها فأهدتها كتاب جعل الحيرة تترسخ في عقلها، وحول الاستخدام الملتبس لمفهوم الحرية أكدت رشا أنها ترى الحرية كمبدأ.
كما استعرضت أولي كتاباتها وهي مجموعة قصصية تحت عنوان: "حواديت عرافة" صدرت عام ١٩٩٥، ثم "معبد الحب" وكذلك أولى رواياتها "بنات في حكايات"، بالإضافة إلى "جواري العشق" أشهر رواياتها، والتي عرفها الجمهور من خلالها، وأكدت أنها ستتحول إلى عمل درامي ولكنها تواجه بعض الصعوبات، وصرحت أن عملها القادم تاريخي.
وتحدثت رشا سمير عن المرأة المصرية التي أثبتت نفسها في جميع المجالات، وأضافت أن الجيل الحالي خاصة الفتيات لديهم الطموح والقوة للوصول إلى ما يحلمون به.
وأوضحت رشا سمير أن المرأة المصرية كان لها السبق في الوطن العربي بأسره في نيل حقوقها في فترة الأربعينيات والخمسينات وما قبلها، حيث شاركت المرأة المصرية في المسيرات والثورات من أول ثورة ١٩١٩، وتطوعن في جبهة الدفاع المدني، ليصبح لهن صوت إنتخابي ورأي حُر، كما نلن الدرجات العلمية مثل الماجيستير والدكتوراة من مختلف جامعات العالم، وهكذا أثبتن وجودهن في فترة حرجة من تاريخ مصر وأقتدت بهن النساء في سائر أنحاء الوطن العربي.
وافتتحت مكتبة الإسكندرية، الإثنين، معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في دورته الـ17 بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحاد الناشرين المصريين تحت شعار «الوعي وبناء الإنسان» والذي تستمر فعالياته حتى 28 من شهر يوليو الجاري.
ويقدم البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض مكتبة الإسكندرية في دورته السابعة عشر، مجموعة مهمة من ورش العمل الخاصة بفنون الكتابة (الرواية – القصة القصيرة – السيناريو- الدراما الإذاعية- القصة القصيرة جدا- ورشة النقد) هذا بجانب ورشة للترجمة وورشة الخط العربي.