الجوع يحاصر الضعفاء.. جهود دولية لحل أزمة الغذاء العالمي
يواصل المجتمع الدولي جهوده من أجل علاج أزمة الغذاء العالمية، التي ظهرت إبان العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث تحاصر القوات الروسية مليارات الأطنان من الحبوب في أوكرانيا.
وفي هذا السياق، قدمت عدد من الجهات الدولية مقترحات وتمويلات من أجل مكافحة أزمة الغذاء التي قد تؤدي إلى المجاعة في عدداً من الدول وتحديداً الدول الإفريقية، كالتالي:
البنك الدولي يقدم 30 مليار دولار لحل انعدام الأمن الغذائي
أعلن البنك الدولي في مايو الماضي، تقديم حوالي 30 مليار دولار في مشروعات قائمة وجديدة في مجالات مثل الزراعة والتغذية والحماية الاجتماعية والمياه والري.
ومن المتوقع ان يشمل هذا التمويل جهوداً لتشجيع إنتاج الأغذية والأسمدة، وتعزيز الأنظمة الغذائية، وتسهيل زيادة التجارة، ومساندة الأسر والمنتجين الأكثر احتياجاً.
الأمم المتحدة: نواصل الجهود لحل أزمة الغذاء
وفي يونيو الماضي، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه من غير الممكن حل أزمة الغذاء في العالم دون عودة المواد الغذائية الروسية والأوكرانية إلى السوق العالمية.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "أواصل بذل كل جهد ممكن لدفع الحوار قدما في هذا الاتجاه".
مؤتمر دولي في برلين لبحث مكافحة أزمة الغذاء العالمي
وسبق وأعلن أمين عام الأمم المتحدة في مؤتمر دولي ضم 40 دولة في العاصمة الألمانية برلين، مشيراً إلى أن الاتصالات الدولية جارية لحل أزمة الغذاء العالمية “غير المسبوقة”.
وقال إن هناك "خطرا حقيقيا" فيما يتعلق بحدوث مجاعات هذا العام ودعا إلى اتخاذ خطوات عملية لتحقيق الاستقرار في أسواق الغذاء وتقليل التقلبات في أسعار السلع.
الأمم المتحدة تطالب بخطة للتكيف مع تغيرات المناخ لتوفير الغذاء
وسبق وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبد الله شاهد، في اجتماع خاص لبحث أزمة الغذاء العالمية، إن تعزيز القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ عبر النظم الغذائية هو من بين الإجراءات اللازمة لمواجهة تصاعد الجوع وسوء التغذية.
وقال الشاهد إنه من بين الإجراءات التي يجب اتخاذها فورا هي زيادة القدرة على التكيف مع المناخ عبر النظم الغذائية، وتعزيز البيئات الغذائية وتغيير سلوك المستهلك لتعزيز الأنماط الغذائية ذات التأثيرات الإيجابية.