انطلاق فعاليات مناقشة رواية «خدعة الفلامنجو» بمكتبة الميكروفون
انطلقت منذ قليل، فعاليات مناقشة رواية "خدعة الفلامنجو" للكاتبة الروائية نهلة كرم، ورواية "أنثي موازية" للكاتب الروائي على قطب.
ويدير المناقشة الكاتب مصطفى الطيب بمقر مكتبة الميكروفون بالدقي ضمن فعاليات مهرجان مكتبة الميكروفون للكتاب المخفض.
و"نهلة كرم"، كاتبة مصرية من مواليد عام 1989، تخرجت في كلية الإعلام جامعة القاهرة، صدر لها من قبل مجموعتين قصصيتين هما: "أن تكون معلقا في الهواء"، و"الموت يريد أن أقبل اعتذاره". كما صدر لها روايتان هما: "المقاعد الخلفية"، و"علي فراش فرويد"، ونالت نهلة كرم جائزة ساويرس الأدبية في العام 2019 عن روايتها "المقاعد الخلفية".
وفي روايتها "خدعة الفلامنجو"، والصادرة عن الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، بعد أن تخرج الراوية من علاقة سامة، تستدعي أحداثًا وتفاصيل، وتبدأ في ربط كل ما كان يحدث بينهما بسلوكيات الحيوانات في عالمها. التشابهات المدهشة تجعلها قادرة علي إعادة اكتشاف الآخر ونفسها، فتجد في هذا العالم التفسير الذي تسعي إليه لتضع كل شيء في مكانه الصحيح.
ومما جاء في رواية "خدعة الفلامنجو"، للكاتبة الشابة نهلة كرم نقرأ: "أنهينا طعامنا، طلب مني أن نذهب إلي الشقة لنحتفل، وافقته، كنت ممسكة بيده، طوال الطريق، أحرك أصابعي في باطنها، لم أدرك وقتها أنني كنت أحاول أن أخفي ما أحسه فعلا من غضب وضيق، بإظهار الرغبة والحب والفرحة.
أما الكاتب الشاب "علي قطب"، فهو مهندس وروائي من محافظة الغربية، صدر له أربع روايات وهي: "كا ما أعرف"، "أنثى موازية"، "ميكانو"، "الانتظار". فاز علي قطب بالعديد من الجوائز الأدبية والثقافية، من بينها: جائزة إحسان عبدالقدوس، جائزة ساويرس الثقافية عن روايته "أنثي موازية"، والصادرة عن دار العين للنشر والتوزيع، جائزة المواهب الأدبية بالمجلس الأعلي للثقافة وغيرها.
ومما جاء في رواية "أنثى موازية" للكاتب الشاب علي قطب نقرأ: في أحد الأيام الممطرة توقظها والدتها فرحة، تخبرها بفرصة عمل جيدة في مكتب محاسبة يملكه صديق جار لهم يرغب في من تساعده في العمل. تطير من السعادة فتقبل والدتها بهيستيرية.