رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسين رياض.. أخفى عمله بالفن ورحل في «ليلة زفاف»

حسين رياض
حسين رياض

تحل علينا اليوم، ذكرى وفاة الفنان الكبير حسين رياض، الذي رحل عن عالمنا وترك تراثًا فنيًا هائلًا، حيث امتد نشاطه الفني إلى ما يقرب من 46 عامًا، ظهر خلالها في حوالي 320 فيلمًا و240 مسرحية و150 عملًا إذاعيًا و50 عملًا تلفزيونيًا. 

نشأته وبدايته الفنية

اسمه الأصلي حسين محمود شفيق، واختار لنفسه اسم «حسين رياض» خوفًا من معرفة أسرته بعمله في المجال الفني والذي كان وقتها مرفوض من قبل كثير من العائلات. 

ولد في حي السيدة زينب يوم 13 يناير 1897، من أب مصري وأم سورية، وشقيقه هو الفنان فؤاد شفيق.

بدأ حسين رياض، هوايته في التمثيل أثناء دراسته الثانوية فانضم إلى فريق المدرسة وكان مدربه إسماعيل وهبي شقيق الفنان يوسف وهبي، فعمل في أولى مسرحياته وهي «خلي بالك من إمياى» وكانت بطلة المسرحية روز اليوسف، وظل يعمل لعدة فرق مسرحية فعمل مع فرقة الريحاني، ومنيرة المهدية، وعلي الكسار، وعكاشة، ويوسف وهبي، وفاطمة رشدي، واتحاد الممثلين عام 1934.

تكريم «عبدالناصر»

اتجه للعمل فى السينما، وكان أول أفلامه «ليلى بنت الصحراء» عام 1937 مع الفنانة بهيجة حافظ، وتنوعت أدواره فيها بين الموظف المطحون والباشا الأرستقراطى ورجل الأعمال.

كرَّمه الرئيس جمال عبدالناصر، بوسام الفنون عام 1962، وحصل في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي السادس عشر على درع الريادة تكريمًا له في ذكرى ميلاده المئة، تسلمته ابنته فاطمة حسين رياض.

وفاته

وفى يوم 17 يوليو من العام 1965 أثناء تأديته دور الدكتور رأفت في فيلمه الأخير "ليلة زفاف" مع سعاد حسني، وأحمد مظهر، وعقيلة راتب، كان يؤدي دوره أمام الكاميرا، وسقط متوفيًا بأزمة قلبية، ولم يستكمل باقي مشاهده، ما اضطر المخرج بركات لحذفها والإشارة إليها، ليصبح الحاضر الغائب.