الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي تعلن جاهزيتها لاستقبال الحجاج
أكدت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، جاهزيتها لاستقبال حجاج بيت الله الحرام زائري المسجد، بعد أن منّ الله عليهم بأداء مناسك الحج.
ووفرت للحاج جميع سبل الراحة وسخرت خدماتها على أكمل وجه ليؤدوا عبادتهم براحة ويسر، وبما يحقق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- في تهيئة المسجد النبوي للزائرين وتقديم أرقى وأجود الخدمات لهم على مدار الساعة.
وجندت الوكالة إمكاناتها وطاقاتها البشرية لخدمة زوار المسجد النبوي وتحقيق خطتها التشغيلية لهذا العام ١٤٤٣هـ والمنبثقة من خطة الرئاسة ورؤيتها في حسن الوفادة للقاصدين ونشر الهداية للعالمين.
وركزت الوكالة في خطتها على جوانب التعقيم والتطهير والسجاد والسقيا والتكييف، بالإضافة لتسهيل تنقل الحشود داخل المسجد النبوي وساحاته والصلاة في الروضة الشريفة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليهما، كما راعت الجوانب العلمية والتوجيهية والإرشادية والتوعوية، واستخدام التقنية والاستفادة من قنوات التواصل الحديث في إيصال الرسالة الإعلامية للزائر قبل وصوله للمسجد النبوي للتسهيل على الزائرين والحرص على سلامتهم وراحتهم.
وتعمل وكالة شؤون المسجد النبوي على التنسيق الدائم مع مختلف الجهات الحكومية والقطاعات الأمنية والصحية المشاركة في خدمة زائري المسجد النبوي بما يضمن تقديم أرقى الخدمات ويحقق معايير الدقة والجودة.
من جانبه قدمت وكالة اللغات والترجمة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في إدارة الإرشاد المكاني، بتقديم حزم من الخدمات التي تُعنى بإبراز الجهود والخدمات بالمسجد الحرام بأكثر من 23 لغة عالمية على مدار 24 ساعة، لتسهيل الوصول إلى كافة الخدمات المقدمة للقاصدين والمساهمة في الرقي بمنظومة الخدمات وتحقيق الأهداف المنشودة تجاه حسن وفادة ضيوف الرحمن وإثراء تجربتهم.
وترتكز أعمال الإدارة على ثلاث محاور أساسية هي، الإرشاد المكاني بحيث يتم إرشاد السائليين وتوجيههم إلى أماكن الاستدلال داخل وخارج المسجد الحرام وعبر مراكز الاستعلامات الخارجية، وإيصال كبار السن إلى أقرب نقطه لمقصدهم، مع تقديم الهدايا للقاصدين والترحيب بقدومهم، والإرشاد الزماني: وذلك فيما يتعلق بالإجابة على الأسئلة والاستفسارات التي تتعلق بأوقات الصلوات ومواعيد الزيارات والمحاضرات والدروس وتزويدهم بجداول الدروس والمحاضرات، الإرشاد الثقافي: بالإجابة على أسئلة واستفسارات المستفيدين الثقافية والعلمية التاريخية التي تتعلق بالمسجد الحرام وبلغتهم، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".