صدور الطبعة 33 من رواية «ثلاثية غرناطة» لـ رضوى عاشور
أصدرت دار الشروق للنشر والتوزيع، الطبعة 33 من رواية "ثلاثية غرناطة" للأديبة الراحلة رضوى عاشور.
"ثلاثية غرناطة" هي ثلاثية روائية تتكون من ثلاث روايات للكاتبة المصرية رضوى عاشور و هم على التوالي: غرناطة - مريمة - الرحيل.
وتدور الأحداث في مملكة غرناطة بعد سقوط جميع الممالك الإسلامية في الأندلس، و تبدأ أحداث الثلاثية في عام 1491م، وهو العام الذي سقطت فيه غرناطة بإعلان المعاهدة التي تنازل بمقتضاها (أبو عبد الله محمد الصغير) آخر ملوك غرناطة عن ملكه لملكي قشتالة وأراجون، وتنتهى بمخالفة آخر أبطالها الأحياء (عليّ) لقرار ترحيل المسلمين حينما يكتشف أن الموت في الرحيل عن الأندلس و ليس في البقاء.
قالوا عن الرواية:
• تجعل حقائق التاريخ تنتفض أمامنا حارة دافقة - علي الراعي
• إضافة قيمة إلى الرواية العربية - محمود أمين العالم
• اللغة في غرناطة هى الذاكرة. ومن هنا هذا الاحتفاء الكبير بجلال اللغة ورصانتها وإيقاعها وشاعريتها ومن هنا هذا المعجم الواسع، ومتعدد المقاصد في السرد والوصف معًا - لطيفة الزيات
• عندما تترك (الكاتبة) المجال لخيالها تكتب أدبًا حقيقيًا لم يخطه قلم من قبل - صلاح فضل
• حين ينتهي المرء من قراءة غرناطة لابد أن تعتريه قشعريرة في الروح - فريدة النقاش
نبذة عن رضوى عاشور
رضوى عاشور (ولدت في 26 مايو 1946 - توفيت في 30 نوفمبر 2014) قاصة وروائية وناقدة أدبية وأستاذة جامعية مصرية، شاركت في العديد من المؤتمرات وساهمت في لقاءات أكاديمية عبر العالم العربي (بيروت وصيدا ودمشق وعمان والدوحة والبحرين وتونس والقيروان والدار البيضاء)، وخارجه (في جامعات غرناطة وبرشلونة وسرقسطة في إسبانيا، وهارفرد وكولومبيا في الولايات المتحدة، وكمبريدج وإسكس في إنجلترا، ومعهد العالم العربي في باريس، والمكتبة المركزية في لاهاي، ومعرض فرانكفورت الدولي للكتاب وغيرها).
تميز مشروعها الأدبي، في شقه الإبداعي، بتيمات التحرر الوطني والإنساني، إضافة للرواية التاريخية. تراوحت أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظري والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة، وتُرجمت بعض أعمالها الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية.