أوكرانيا: 15 قتيلا بقصف روسي استهدف مبنى سكني في «تشاسيف»
أعلنت وسائل إعلام أوكرانية، اليوم الأحد، عن سقوط 15 قتيلا بقصف روسي استهدف مبنى سكنيا في تشاسيف يا ش، حسبما أفادت "شبكة سكاي" نيوز الإخبارية.
وكان قد قتل ستة أشخاص على الأقل وجرح خمسة آخرون الأحد في ضربة روسية على مبنى يضم شققاً في بلدة تشاسيف يار بشرق أوكرانيا، حسبما أعلن مسؤول محلي.
وأعلن حاكم دونيتسك بافلو كيريلنكو على تلجرام عن "تواصل عملية الإنقاذ"، وقال "تمكن المسعفون من إخراج ستة قتلى وخمسة جرحى"، مضيفاً أن "قرابة 30 شخصاً لا يزالون تحت أنقاض" المبنى المكون من أربعة طوابق الذي استهدفه صاروخ روسي من طراز أوراغان.
وأشار الحاكم إلى أن "رجال الإنقاذ تمكنوا حتى الآن من التواصل مع شخصين تحت الأنقاض".
وتعد منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا هدفًا ذا أولوية لموسكو التي أعلنت أنها سيطرت على منطقة لوغانسك، بعد انسحاب القوات الأوكرانية من مدينتي سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك مؤخراً.
وقُتل 591 مدنياً وأصيب 1548 آخرون حتى الآن في منطقة دونيتسك منذ بدء الغزو الروسي في فبراير، وفقًا لكيريلنكو.
ويواصل الجيش الروسي قصفه المتواصل لمنطقة دونيتسك في شرق البلاد، حيث يخطط بعد 4 أشهر ونصف شهر من بدء الحرب في أوكرانيا «لشن عمليات جديدة»، وذلك وفقا لمسؤولين أوكرانيين.
وقال حاكم منطقة دونيتسك بأوكرانيا إن ما لا يقل عن 6 أشخاص لقوا حتفهم، وأن هناك مخاوف أن يكون أكثر من 30 شخصًا محاصرين بعد أن أصابت صواريخ أوراغان روسية مبنى سكني مؤلف من 5 طوابق في المنطقة، مما أدى إلى انهيار المبنى، وفقا لوسائل إعلام عالمية، اليوم الأحد.
يذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد كتب، أمس السبت، أن «أعين جميع الحركات والأنظمة السياسية العدوانية في العالم شاخصة الآن لترى ما تفعله روسيا بنا». وتساءل: «هل سيتمكن العالم من إحالة مجرمي الحرب الحقيقيين إلى القضاء؟»، وحذر من خطر «مئات الهجمات الأخرى» في حال لم يحصل ذلك.