رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤيد السينما النظيفة.. رحلة المنتج حسين صدقى من الفن إلى الاعتزال

المنتج حسين صدقي
المنتج حسين صدقي

تصادف اليوم ذكرى ميلاد المنتج والفنان حسين صدقي، الذي ترك بصمة كبيرة في عالم السينما المصرية، بسبب تأييده للسينما النظيفة ومن بعدها أطلق عليه بعض النقاد لقب «الفنان الخلوق»، ولُقب بـ«واعظ السينما المصرية».

حصل حسين صدقي، على دبلوم فى التمثيل ودخل عالم الفن فى أواخر الثلاثينيات، وكان الفن بالنسبة له رسالة، وهدفه الأول هو معالجة مشاكل المجتمع، ولهذا قرر تقديم الأفلام الاجتماعية الهادفة منها فيلم «الأبرياء» و«المصرى أفندى» و«طريق الشوك». 

وقدم خلال مشواره الفنى ما يقرب من ٣٢ فيلمًا سينمائيًا، حيث شارك الفنان الراحل حسين صدقي، في العديد من الأفلام السينمائية ومن أبرزهم "تيتا وونج - ساعة التنفيذ - عمر وجميلة - أجنحة الصحراء - العزيمة - ثمن السعادة - العريس الخامس - امرأة خطرة - الشيخ حسن - ليلى - وطني وحبي - أنا العدالة - يا ظالمني - قلبي يهواك - غدر وعذاب - المصري أفندي".

اعتزل الفنان الراحل حسين صدقي مجال السينما والفن في الستينيات، ومن بعدها وافق صدقي على الترشح في البرلمان، وذلك بعد أن طالبه أهل حيّه وجيرانه بذلك فكان حريصًا على حل مشاكلهم وعرض مطالبهم ولكنه لم يكرر التجربة، لأنه لاحظ تجاهل المسئولين للمشروعات التي يطالب بتنفيذها والتي كان من بينها منع الخمور في مصر.

ورحل حسين صدقي عن عالمنا في 16 فبراير عام 1976، وأوصى أولاده بحرق ما تصل إليه أيديهم من أفلامه بعد رحيله، لأنه يرى أن السينما من دون الدين لا تؤتي ثمارها المطلوبة. 

وقبل وفاته بدقائق قال لأولاده: «أوصيكم بتقوى الله وأحرقوا كل أفلامي ما عدا سيف الله خالد بن الوليد» ويفارق حسين صدقي الحياة يوم 16 فبراير 1976 وبعد أن لقنه الشيخ عبدالحليم محمود الشهادة وقت وفاته وصلى الشيخ الجليل عليه حسبما ذكرت زوجته السيدة "فاطمة المغربي" في أحاديثها الصحفية.