محال الكشرى تستعد لاستقبال عيد الأضحى بالزينة فى الغربية
كثفت الأسر بمحافظة الغربية استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، حيث بدأت بالتجهيزات والتحضيرات اللازمة استعدادا لتلقي أيام العيد، ومن ضمن التجهيزات كان الإقبال على شراء الحلويات والمكسرات والخلطات بأنواعها المتعددة لطهي اللحوم عقب الذبح، إلا أن هناك أكلات تكون من بين المفضلات خلال اليوم وهو وقفة عرفات وغدًا قبيل ذبح الأضحية، خاصة المأكولات الشعبية كمحال الفول الطعمية والكشري.
ورصدت "الدستور" الزحام علي محال بيع الفول والطعمية (الفلافل)، وكذلك إستعدادت محال الكشري وتزينها بالأضواء وزيادة أعداد الكراسي والطاولات نظرًا لزيادة الإقبال خلل أمس واليوم وغدًا بالنسبة لمحال الفول والطعمية وطول أيام العيد بالنسبة لمحلات الكشري.
أكدت السيدة محمود، صاحبة مشروع لبيع البن، أن الإقبال علي محل الوجبات الجاهزة يكون هو الشائع خلال يوم وقفة عرفات وأول أيام العيد لأن السيدات يكن مشغولات بنظافة المنازل وتجدن في الشراء من الخارج توفيرًا للوقت والجهد بينما ينتظر الرجال الذبح عقب صلاة عيد الأضحي ليبدأ الجميع في تناول اللحوم باقي أيام العيد، مؤكدة أن محلات الكشري لا تغلق أبوابها بعكس محلات الفول والفلافل والتي تغلق أبابها بداية من ثاني أيام العيد، وأشارت إلى أن الأسر كانت في السابق تستعد لاستقبال العيد بشراء الملابس التقليدية والحلويات والعطور وقد كان للعيد نكهة وفرحة مميزة تختلف عن وقتنا الحالي، ولكن تبقي فرحة العيد في تجمع الأسرة.
فيما أكد المهندس حازم فوزي، مواطن من الغربية، أن الإقبال منذ قبيل فجر اليوم يكون علي محلات الفول والفلافل حيث يصوم الغالبية العظمي من الناس في محافظة الغربية كسائر العالم الإسلامي، بينما يكتسح الكشري السوق منذ مغرب يوم عرفة حيث يستسهل الجميع أكل الكشري لأن الأطفال يحبونه ورخيص الثمن، والجميع يكونوا في إنتظار النحر عقب صلاة العيد لأكل اللحوم وتوزيعها ولكن يبقي عشق الأطفل للكشري رغم إنتشار محلات أخري لبيع كافة أنواع المأكولات هو المسيطر علي الأطفال سواء في تواجد لحوم أو عدم تواجدها.
فيما أكد حكيم ظاظا، مدير أحد محلات بيع الكشري بالغربية، أن أيام عيد الأضحي المبارك موسم للمحلات التي تخصصت في مثل هذا النشاط وليس عيد الأضحي فقط، فطالما وجد عيد وفرحة وزحام وخروج للأطفال للتنزه وجد الزيادة علي طلب الكشري بالمحلات، لذلك إستعدت المحلات بتركيب الزينة وزيادة أعداد الكراسي وطباعة عدد إضافي من قوائم المطاعم، حيث يبدأ الزيادة علي طلب الكشري والطواجن عقب إفطار الناس في يوم عرفات حيث الصائمون وبعدها يستمر الإقبال حتي نهاية العيد خاصة من الأطفال وسكان القري الذين يتنزهون في المدن.
