على غرار «جونسون».. رئيسة الوزراء الإستونية تنوى ترك منصبها
لوحت رئيسة الوزراء الإستونية، اليوم الجمعة، كايا كالاس بترك منصبها ونيتها بتقديم استقالتها، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، على غرار استقالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس الخميس.
ونقل موقع ديفلي أن رئيسة الوزراء الإستونية تخطط لترك منصبها، قائلة: «لقد قدمت اقتراح [الاستقالة] بنفسي، لأنني إذا عينت للتو وزراء جددًا، فسيكون هناك الكثير من الضجيج والاستياء».
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام تقترب مدينة نارفا في إستونيا من إعلان حالة الطوارئ بسبب نقص في مادة الغاز، وذلك بعد أن فشلت شركة الطاقة في استدراج عروض لشراء الغاز.
وذكرت وكالة «نوفوستي» أن مناقصة من شركة Enefit Power، التي توفر خدمات التدفئة لمدينة نارفا، قد باءت بالفشل بسبب عدم تقديم عروض لتوريد الغاز.
ووفقًا للشركة فإن تكلفة التدفئة في الشتاء المقبل غير معروفة، وقالت: "لا أحد يعرف حتى الآن" مقدار تكلفة التدفئة هذا الشتاء.
لكن Enefit Power تقدمت بالفعل منذ عدة أشهر بطلب زيادة بنسبة 78% في تكاليف التدفئة في نارفا.
وهذا الأسبوع، قرر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أيضًا التنحي عن منصبه كرئيس لحزب المحافظين الحاكم في البلاد والحكومة، وسيشغل منصب رئيس الوزراء المؤقت حتى يتم اختيار رئيس جديد.
«حليف قوي خارج المعادلة».. ورغم نيران المعارك أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتصالًا هاتفيًا برئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون، ليبلغه بمدى "حزنه" بعدما اتخذ قرارًا بالتنحي.
وقال زيلينسكي: «تلقينا جميعًا هذا النبأ بحزن. لست وحدي بل كل المجتمع الأوكراني يتعاطف كثيرًا معكم»، قبل أن يشدد على امتنان الأوكرانيين لدعم جونسون لكييف خلال الحرب التي تشنها روسيا عليها منذ أشهر.
واكتسبت كييف الكثير من علاقتها مع جونسون، بما في ذلك الدعم العسكري في المقام الأول، وقال زيلينسكي إن رئيس الوزراء البريطاني المستقيل "كان صديقًا حقيقيًا لأوكرانيا".
كما تحدث جونسون خلال خطاب استقالته عن دور بريطانيا في دعم أوكرانيا في حربها، وقال إن بلاده «ستناضل من أجل الحرية طالما لزم الأمر».
واستقال رئيس الوزراء البريطاني، الخميس، من منصبه كرئيس تنفيذي لحزب المحافظين، ممهدًا بذلك الطريق لاختيار خلف له لرئاسة الوزراء في البلاد التي تشهد أزمة سياسية غير مسبوقة.
ويقول السياسي والإعلامي البولندي كاميل جيل كاتي، إن كييف خسرت حليفًا قويًا، مشيرًا إلى أن "التغيرات الأخيرة على الساحة البريطانية أصابت أوكرانيا بحالة من الصدمة".