فاطمة قنديل تناقش روايتها «أقفاص فارغة» بمقر مكتبة ديوان في مصر الجديدة
تناقش الكاتبة الروائية الناقدة الأكاديمية دكتور فاطمة قنديل، روايتها «أقفاص فارغة.. ما لم تكتبه فاطمة قنديل» الصادرة عن دار الكتب خان للنشر والتوزيع، بمكتبة ديوان وبالتعاون مع نادي كتاب «أدب 360»، وفي تمام الساعة السابعة من مساء الجمعة الموافق من 22 من يوليو الجاري، بمقر مكتبة ديوان بمصر الجديدة.
الرواية عملٌ مُوجع وكاشف، يتصاعد بناؤه من فقرات سردية قصيرة تحمل مفارقات الشعر والتماعاته الخاطفة.
سردية روحٌ شاعرةٌ يتفتَّح وعيها بذاتها وسط العواصف التي أخذت تضرب الطبقة المتوسطة المصرية طوال الثُلث الأخير من القرن العشرين».
وتطرح كاتبته من جديد سؤال الشكل السيَّري في الكتابة الروائية، وعلاقة جمالية التذكُّر بالتخييل، والأدب بالاعتراف»، ملامح بلد وعصر بأكمله تظهر من بين تصدعات طبقة، ومن خلال صراع الراوية الوجودي مع الحياة: من مُدن القنال والحروب المتتالية والنزوح والتهجير إلى ضواحي شرق القاهرة في ازدهارها وأفولها إلى المهاجر النفطية وإعارات المعلمين، زمن عاشته كل البيوت المصرية بدرجات مُتباينة لا ترويه فاطمة قنديل، لكنها تعيشه معنا دمًا ولحمًا، بكل الأفراح المختلسة والأحزان المقيمة والخوف من الغد الذي لا يتبدد.
الجدير بالذكر، أن فاطمة قنديل شاعرة وأكاديمية مصرية، ولدت في السويس في 1958، حصلت على الماجستير عن أطروحتها «التناص في شعر السبعينيات»، وحصلت على الدكتوراه عن أطروحتها «عن شعرية الكتابة النثرية لجبران خليل جبران».
شاركت في تحرير مجلة "فصول للنقد الأدبي"، وصدر لها شعرًا: "عشان نقدر نعيش" بالعامية المصرية – طبعة خاصة 1984، "حظر التجول" - طبعة خاصة 1987، "الليلة الثانية بعد الألف" مسرحية شعرية عُرضت على مسرح الغرفة 1990، ديوان "صمت قطنة مبتلة" - دار شرقيات 1995، ديوان "أسئلة معلقة كالذبائح" - دار النهضة العربية 2008 ، ديوان "أنا شاهد قبرك" - دار آفاق 2009، ديوان "بيتي له بابان" - دار العين 2017، ، فضلاً عن العديد من الدراسات والترجمات والمقالات الأدبية.