حجاج بيت الله الحرام يستقرون على مشعر عرفات الطاهر
استقر حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات الطاهر، بعد توجههم إليه صباح اليوم الجمعة، ليؤدوا ركن الحج الأعظم، ليشهدوا الوقفة الكبرى.
وشهدت الحركة المرورية لانتقال الحجاج من منى إلى عرفات انسيابية ومرونة بسبب ما هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولى العهد السعودى من إمكانات وترتيبات متميزة لينعم الحجاج بالأمن والأمان والراحة والاطمئنان.
واتسمت عملية التصعيد إلى مشعر عرفات باليسر، بفضل الجهود التي تبذلها قطاعات المملكة العربية السعودية لتنظيم حركة الحشود والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
وفي وقت سابق من اليوم، كانت قوافل حجاج بيت الله الحرام، بدأت التوجه إلى صعيد عرفات الطاهر مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن قوافل الحجاج واكبها إلى مشعر عرفات متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.
كما انتشر رجال المرور على امتداد الطرقات الموصلة بعرفات، يساندهم أفراد الأمن والكشافة باذلين قصارى جهدهم لتأمين الانسيابية والمرونة بالحركة.
كما وفرت السلطات السعودية في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية وما يحتاج إليه الحجاج الذين قطعوا المسافات وتحملوا المشقة من أنحاء المعمورة ليؤدوا فريضة الحج هذا العام.
من جانبه، أعلن الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن نجاح المرحلة الأولى من خطة الرئاسة السعودية لحج هذا العام دون حصول أي حوادث بين قاصدي الحرمين الشريفين.
وأكد السديس أن الخطة التي ارتكزت على عديد من المحاور التشغيلية الهادفة لخدمة ضيوف الرحمن وفق أعلى المستويات قد حققت أهدافها، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية واس.