5 مشاهد من جنازة الإعلامية شيماء جمال
شيعت ظهر الإثنين، جنازة الإعلامية شيماء جمال من مسجد السيدة نفيسة بعد تسلم أسرتها تصريح الدفن وتم نقلها من مشرحة زينهم إلى المسجد لأداء صلاة الجنازة ودفنها بمقابر الأسرة.
عدسة «الدستور» رصدت عددًا من المشاهد خلال تشييع جثمان الراحلة.
بوسترات بصورتها ترافق الجنازة
ظهرت صورة الراحلة على بوستر ضخم كُتب عليه “ولكم فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يا أولي الألباب” وحمل أفراد أسرة المذيعة الراحلة شيماء جمال صورها منذ خروج الجثمان من المشرحة وحتى الصلاة عليها في مسجد السيدة نفيسة، وعلق على السيارة التي تنقل الجثمان حتى وصل إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة بمنطقة مجرى العيون.
لم تغسل ومسح جثمانها ببودرة تلك
تعامل الجثامين المحللة معاملة خاصة في غسلها وتكفينها حيث تُيمم الجثة وتُمسح ببودرة “التلك” ويتم تكفينها بطريقة مخصصة استعدادًا للدفن.
والدة الضحية: "بنتي أدفنت بالحياة"
وفور خروج الجثمان من مشرحة زينهم انهارت والدتها من البكاء وكشفت الأم عن مفاجآت خلال نظرة الوداع التي ألقتها على نجلتها أمس بالمشرحة، حيث قالت إن “جثمان بنتى وكأنها حست بدخولي عليها في المشرحة فارتجف جسدها”، ووصف ما لحق بالجثمان من إصابات حيث قالت: “إن رأسها بها إصابة بالغة كما أنها كانت مكبلة بسلاسل”.
وأشارت إلى أن نجلتها دفت وهي على قيد الحياة “كانت عايشة أثناء دفنها وأعينها مفتوحة” ما جعل الأم تفقد الوعي في الحال.
محامية الضحية تفجر مفاجأة
وشاركت محامية الإعلامية شيماء جمال في تشييع الجثمان بعد صلاة الجنازة عليها، حيث كشفت عن أن الراحلة كتبت وصيتها بخط يديها قبل الحادث ولم يتم العثور على الوصية حتى الآن.
وأضافت أنها لن تترك حق الراحلة مهما حدث، كما أن الأسرة أعلنت أنها لن تتلقى العزاء فيها إلا بعد القصاص.
والدها فقد النطق لحظة الدفن
صدمة شديدة بدت على وجه والد الإعلامية الرحلة أثناء دفن الجثمان فقد على إثرها النطق وسط حالة من البكاء والعويل بعد الانتهاء من الصلاة على الجثمان بمسجد السيدة نفيسة.
وقال والد الضحية إن المتهم لم يكن ليقدر عليها بمفرده فاستعان بشخص آخر حتى يتمكن من قتلها، مضيفا أن الضحية كانت تمارس الفنون القتالية "الكاراتيه"، وأنها حاصلة على الحزام الأسود فى هذه اللعبة