عمرو الليثي يصدر الطبعة الخامسة من كتاب «حكايات الليثي»
أصدر الإعلامي عمرو الليثي، الطبعة الخامسة من كتاب "حكايات الليثي.. أنا وأجمل ناس في مصر"، بعد أن حققت الطباعات الأوائل نجاحًا كبيرًا ونفدت فور صدورها.
ويضم "حكايات الليثي" للإعلامى عمرو الليثى أسرارًا ووثائق عن حياة غنية بالإبداع والمبدعين العظماء الذين صنعوا بهجة أيامنا ورسموا ملامح مصر الجميلة، وهو كتاب عن قوة مصر الناعمة، بقعة الضوء الباهر الذي خطف أنظار العالم العربي واحتضن كل الكواكب الصغيرة التى جاءت لتلمع وتكبر وتصبح نجومًا ساطعة في سماء الفن والثقافة العربية.
ووثق الليثى في مطلع الفصل الأول من الكتاب أنه دار يومًا حديث مطول بينه وبين عمه المنتج الكبير، أو كما يُطلق عليه شيخ المنتجين جمال الليثى- رحمه الله- عن بدايته وكواليس ما مر به من حكايات أفلام زمن الفن الجميل خلال رحلته الطويلة فى عالم الفن، ومواقف فنية مع والده المنتج ممدوح الليثي أثناء إنتاج أعظم ما صنع في الدراما المصرية منها مسلسل العائلة ورأفت الهجوم وغيرها من الأعمال.
وتضمن الكتاب كشف أسرار عن النجوم الكبار فى السينما والدراما المصرية والعلاقة القوية بين المنتج الكبير جمال الليثي والمنتج الكبير رمسيس نجيب وانتاج اشهر أفلام إسماعيل يس، وانطلاقة السندريلا من خلال فيلم "إشاعة حب" وسر مكالمتها لعبدالحليم، وقصة فيلم «صراع فى النيل» للمنتج جمال الليثى والتصوير الخارجي في النيل من سوهاج الي القاهرة، وفيلم "للرجال فقط" وكيف جمع الليثي بين نادية لطفي وسعاد حسني، وأسرار فيلم "الزوجة ١٣" وترشيحه للمنافسة في مهرجانات عالمية وكيف تم حرمان رشدي أباظة من الجائزة، وفيلم ثرثرة فوق النيل وكواليس وأسرار تنشر لأول مرة، مرورًا بفيلم الكرنك وردود الأفعال القوية عليه، وفيلم القاهرة 30 والذي أبهر العالم، وفيلم "العنب المر"، وأسرار عن الفنان الكبير يوسف وهبي "الحياة.. والموت"، وفيلم الزوجة الثانية والذي أحدث انقلابًا في السينما.
كما كشف الكتاب عن أسرار فيلم "ميرامار" قصة الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وبعد عرض الفيلم على الرقابة على المصنفات الفنية أحالوه للرئيس عبدالناصر والذى أجازه للعرض الجماهيرى دون حذف، وكيف تم منع عرض فيلم «ناصر 56» لمدة عام إلى أن تم إجازاته للعرض وأسرار خاصة عن المنع والموافقة، وإنتاج أفلام عن حرب أكتوبر تجسد الانتصار العظيم.
كما تضمن الكتاب كشف أسرار عملاق الدراما التليفزيونية والسينمائية ممدوح الليثي وقطاع الإنتاج في عصره الذهبي وروائع مسلسلات درامية ومنها رأفت الهجان وليالي الحلمية والمال والبنون مرورًا بفوازير نيللي وشريهان وعم فؤاد، ومسلسل محمد رسول الله، ولن أعيش في جلباب أبى وغيرها من الأعمال الرائعة ويكشف الكتاب أسرارًا عن تلك الحقبة الدرامية الذهبية في تاريخ مصر مرورًا بأفلام التليفزيون، وأسرار أحمد زكى وحليم وبدلة المشير، وإحسان عبدالقدوس وفيلم "أنا لا أكذب ولكني أتجمل" وسيناريو المبدع ممدوح الليثي والعديد والعديد من الأسرار وكواليس الإبداع السينمائي والدرامي في مصر، وتلك الكوكبة الرائعة التي أسست وأقامت صروح الفن المصري من السينما إلى الدراما التليفزيونية في عصرها الذهبي.