«الصحة»: بروتوكول الإيدز الجديد يتضمن آليات التعامل مع المصابين نفسيا
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن هناك تحديث مستمر لبروتوكولات علاج الأمراض الوبائية والمعدية، لافتاً إلى أن وزارة الصحة حدثت مؤخراً بروتوكول علاج مرضى الإيدز.
وأضاف أن وزارة الصحة والسكان، خصصت 44 مركزًا موزعين بين مستشفيات الحميات، ومستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية، في مختلف محافظات الجمهورية، لتقديم خدمات الفحص الطبي والخدمات العلاجية بالمجان، بالإضافة إلى الرعاية الإكلينيكة، وخدمات الدعم النفسي.
وأشار إلى أن الوزارة تقوم بتوفير خدمات الدعم النفسي والمشورة النفسية والرعاية والصحية والإكلينيكة والمعملية بالمجان، لكافة حاملي مرضى الإيدز في سرية تامة، بهدف الحفاظ على انخفاض أعداد الإصابة بين المواطنين والقضاء على فيروس نقص المناعة البشرية، بما يتماشى مع الإستراتيجية العالمية المحدثة للإيدز التي أطلقها برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز (2021- 2025).
وشدد عبد الغفار على ضرورة القضاء على الممارسات المجتمعية الخاصة بالوصم والتمييز ضد المتعايشين مع الإيدز، حيث أن ممارسة سلوكيات الوصم والتمييز من شأنها إعاقة الوصول إلى حاملي الفيروس، لافتاً إلى أن القضاء على ممارسات الوصم والتمييز من شأنه المساهمة في اكتساب ثقة حاملي هذا الفيروس، وتشجيعهم على زيارة مراكز علاج الإيدز.
وأكدت مصادر بوزارة الصحة والسكان لـ“الدستور”، أنه تم تدريب فرق طبية فى كافة المحافظات على البروتوكول العلاجى الجديد والذي يتضمن آليات التعامل مع الحالات المصابة بالإيدز نفسياً، والتعريف بأحدث العلاجات والطرق العالمية للتعامل مع الحالات المصابة بالإيدز فى كافة مراحل المرض.
وكانت الدكتورة هبة السيد، مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة، قد أعلنت أن مصر تعد من أوائل دول المنطقة التي تقوم على توفير أدوية مرض فيروس نقص المناعة البشري للمصابين، بأحدث الخطوط العلاجية، لتوفير العلاج مجانا للمصابين.
وأكدت السيد على ضرورة التوسع في طرق الكشف المبكر عن المرض، بما يساهم في تقليل فرص نقل العدوى، والوصول إلى "صفر" إصابات، منوهة إلى خدمات الخط الساخن التي توفرها الوزارة، عبر الأرقام (33152802) و(33152801) و(08007008000)، لتلقي استفسارات المواطنين عن فيروس نقص المناعة البشري.
وتابعت أن البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز يقوم بتنسيق العمل بين جميع الهيئات والمؤسسات العاملة في مجال الإيدز بمصر، لضمان عدم الازدوجية والالتزام والاتساق مع إطار العمل الوطني واللوائح والقوانين المنظمة للقضاء على هذا الفيروس.