المجلس الرئاسي الليبي يبحث إشكاليات إغلاق الحقول النفطية
بحث النائبان بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني وعبدالله اللافي، اليوم الأربعاء، مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، أوضاع المؤسسة والإشكاليات التي تهدد سير أعمالها، خاصة ما يتعلق بعمليات إغلاق الحقول الموظفة كورقة سياسية.
وقدم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، إحاطة حول تداعيات قفل الحقول والموانئ النفطية على الإنتاج النفطي، والاقتصاد الوطني، والأمن الاجتماعي خاصة مع زيادة طرح الأحمال، بانقطاع التيار الكهربائي نتيجة لتوقف ضخ الغاز الطبيعي، وأثاره وانعكاساته السلبية على المواطن، ليفاقم من معاناته اليومية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار خطوات المجلس الرئاسي الساعية لإبعاد المؤسسة، والثروة النفطية، التي تشكل الرافد الأساسي للاقتصاد الوطني عن كل التجاذبات السياسية، وإيجاد آلية وطنية تسمح بتوزيع عائدات النفط بشكل عادل ومنصف لكافة القطاعات، ومناطق الوطن.
وفي وقت سابق قال السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، في سلسلة تغريدات نشرتها السفارة الأمريكية في ليبيا ، إن الجهود جارية بدعم دولي لإنشاء آلية بقيادة ليبية لتوفير الشفافية، فيما يتعلق بكيفية إنفاق عائدات النفط.
جاء ذلك خلال لقاء السفير الأمريكي، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، أمس الثلاثاء، لمناقشة ما تكتسبه استعادة إنتاج النفط الليبي "على الفور" من أهمية حاسمة لليبيا والاقتصاد العالمي.
وقال الدبلوماسي الأمريكي، إن الجهود جارية بدعم دولي لإنشاء آلية بقيادة ليبية لتوفير الشفافية فيما يتعلق بكيفية إنفاق عائدات النفط، مؤكدًا أنه يجب استئناف إنتاج النفط وإعطاء هذه الآلية فرصة للعمل.