هيئة الأركان الأوكرانية: الهجمات الروسية تركز على ليسيتشانسك
اعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، مساء اليوم الأحد، أن القوات الروسية تركز هجماتها على مدينة ليسيتشانسك، بعد السيطرة على شقيقتها مدينة سفيرودونيتسك على الضفة الأخرى لنهر سيفيرسكي دونتس.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن القوات الروسية تستخدم المدفعية لقطع طريق الوصول إلى المدينة من الجنوب.
وذكرت أن التقارير توضح أن البنية التحتية المدنية والعسكرية تعرضت لضربات، إلا أنه لا يمكن التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل.
وداخل إقليم دونيتسك، لا تسيطر القوات الأوكرانية سوى على مدينة ليسيتشانسك، على الرغم من أن الجنود الروس تقدموا بالفعل إلى ضواحى المدينة.
في وقت سابق اليوم، قال مسئولون، إن عدة انفجارات هزت حي شيفتشينكيفسكي في وسط العاصمة الأوكرانية كييف في ساعة مبكرة من صباح الأحد، وذلك قبل ساعات من افتتاح قمة مجموعة السبع في ألمانيا حيث ستكون مسألة أوكرانيا حاضرة.
وأدى القصف إلى حدوث دمار واسع واشتعال حريق في مبنى سكني، وذلك في أول هجوم على كييف منذ أوائل يونيو.
وذكرت خدمات الطوارئ أن القصف الروسي تسبب في نشوب حريق في مبنى سكني من تسعة طوابق كان قد تضرر جزئيا جراء الهجوم.
وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف، إن السلطات تعمل على إنقاذ السكان وإجلائهم من مبنيين.
وأضاف على تطبيق تيليجرام، "هناك أناس تحت الأنقاض"، مفيدا بأن العديد من الأشخاص نُقلوا بالفعل إلى مستشفى.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية، أنها قصفت الأحد مصنعا لإنتاج الصواريخ في كييف، نافية معلومات افادت أنها استهدفت منطقة سكنية في العاصمة الأوكرانية.
وقالت الوزارة الروسية في بيان، إن "الهدف كان مصنع أرتيوم للاسلحة بوصفه بنية تحتية عسكرية"، لافتة الى استهداف الموقع نفسه في ابريل.
ولم تتعرض المدينة لضربات كبرى منذ الخامس من يونيو عندما قُصفت منشأة إصلاح عربات سكك حديدية على مشارفها وقصف في أواخر أبريل قتلت خلاله منتجة في راديو ليبرتي عندما تعرض المبنى الذي تقيم فيه لضربة.