تغييرات الدورة الشهرية: لماذا تتنوع بين النوبات الغزيرة والخفيفة؟
تعاني معظم النساء من فترات طمث خفيفة أو ثقيلة، حيث تعتبر الدورة الشهرية لكل امرأة جزءًا مهمًا من طبيعة حياتها، فإن تساقط بطانة الرحم هو الذي يطور كل دورة شهرية للمساعدة في حدوث حمل محتمل.
ونظرًا لأن الدورة يمكن أن تكون علامة مهمة على رفاهية المرأة، فإن معرفة مستوى تدفق الدم الذي يخرج من الجسم في كل مرة هو أمر يثير قلق معظم النساء، وهذا يعني مدى تكرار حدوث الدورة، ومدى خفتها أو ثقلها، ومدة حدوثها.
التغييرات في دورتك الشهرية:
تتغير الدورات الشهرية وتدفق الدورة الشهرية بعد أن تبدأ في البداية، ثم بعد الحمل وبشكل مفاجئ أثناء النهاية، حيث يكون عدم الإباضة باستمرار سببًا لفقدان الدورة الشهرية لفترة وجيزة أو وجود دورات أنثوية ثقيلة، حسبما ذكر الأطباء بموقع " health shots" الطبي.
بصرف النظر عن تلك الأحداث الحياتية، يكون تدفق الدورة الشهرية للمرأة بنفس الطول والحجم في كل دورة، ومع ذلك لا يمكن تغييرها إلا لفترة وجيزة في ضوء أشياء مثل الضغط أو ممارسة الرياضة أو النظام الغذائي أو تناول حبوب منع الحمل في الأزمات.
كما يمكن أن تختلف الدورة الشهرية وتصريف الرحم أيضًا بسبب أمراض معينة مثل الاورام الحميدة في الرحم، أو الأورام الليفية، أو متلازمة تكيس المبايض.
ما الذي يحدد الدورات الشهرية الغزيرة أو الخفيفة؟
في حالة عدم ضبط مستويات المواد الكيميائية الخاصة بك، يمكن لجسمك أن يجعل الغطاء الداخلي للرحم كثيفًا بشكل مفرط، مما يؤدي إلى نزيف حاد.
ويمكن أن تكون الفترات الخفيفة نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب مثل عامل العمر، والنقص الشديد في الوزن، الحمل، الرضاعة الطبيعية، ومتلازمة تكيس المبايض.
هل من غير الصحي أن يتغير تدفق الدورة بشكل متكرر؟
أكد الأطباء أن التغييرات المنتظمة في تطور الفترات قد تكون علامة على علم الأمراض الخفي، ويتسبب قصور الغدة الدرقية والرحم الليفي، في حدوث دورات غزيرة، بينما في حالات مثل متلازمة تكيس المبايض، الحمل، سيكون التدفق منخفضًا