رامى فايز: قبول التعامل ببطاقة «مير الروسية» سيدعم السياحة الوافدة لمصر
قال رامي فايز، عضو جمعية مستثمري مرسى علم، إن انضمام مصر لاتفاقية بطاقة مير الروسية سوف يساعد على زيادة حركة السياحة الروسية إلى مصر، مشيرا إلى أن تركيا كانت من أوائل الدول بالمنطقة التي انضمت إلى الاتفاقية، وقد شهدت بعد انضمامها توافد نحو 3.2 مليون سائح روسي، موضحا أن هذة الاتفاقية تتيح للمواطن الروسي التعامل النقدي من خلالها، دون أن يكون لديه حاجة أن تكون بحوزته دولار أمريكي أو أي عملة نقدية أخرى.
وأضاف “فايز”، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه “حاليا تجرى مفاوضات بين الجانب المصري ونظيره الروسي حول الاتفاقية وانضمام مصر لها، ومن المتوقع أن يتم الإعلان رسمي خلال الفترة المقبلة، خاصة أن السائحين الروس عاشقون لمقصد السياحي المصري، ولكن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا أثرت عليهم، وقبولنا الانضمام على اتفاقية مير سيساهم في دعم المواطن الروسى بالعودة إلى المنتجعات المصرية”.
وأوضح: “إننا نستقبل حاليا طائرتين من روسيا، واحدة على شرم الشيخ والأخرى على الغردقة، ولكن بعد الدخول إلى الاتفاقية سيسهل من تحويل الأموال المستحقة من البنوك الروسية إلى البنوك المصرية، كما أن المواطن الروسى سيجد أريحية في أن يتعامل ببطاقته الائتمانية مير خارج حدود روسيا، الأمر الذي سيدعم حركة السياحة الروسية الوافدة إلى مصر”.
وأشار “فايز” إلى أن مرسى علم تشهد زيادة في الحركة السياحية الوافدة إليها، فقد استقبل مطار مرسى علم مع بداية الأسبوع الجاري نحو 108 طائرات، من دول ألمانيا وإيطاليا والتشيك وسلوفاكيا.
يشار إلى أن "مير" هي بطاقة مصرفية روسية تعمل بواسطة منظومة دفع وطنية، أطلقت في عام 2015 بعدما واجه عددا من المصارف الروسية مشكلات مع شركتي "فيزا" و"ماستركارد" بسبب العقوبات الغربية المفروضة ضد موسكو، ويمكن حاليا المواطن الروسي سداد ثمن السلع أو الخدمات أو سحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي في دول مثل تركيا وفيتنام وأرمينيا وأوزبكستان وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا.