«كُن على تواصل» فى مؤتمر جديد لشباب أمريكا وشرق كندا
عقدت أسقفية شباب أمريكا وكندا (ACYB) مؤتمرها الثاني عشر في مركز السيدة العذراء للمؤتمرات بشرق كندا، بدءًا من الجمعة الماضي وحتى أمس، تحت عنوان (Stay Connected) "كُن على تواصل" في إطار اهتمام (ACYB) بقضايا شبابنا في المهجر.
وجرت خلال المؤتمر مناقشة واحدة من أهم القضايا التي يواجهها شبابنا بأمريكا وكندا، وهي كيفية الحفاظ على علاقة حية وفعّالة مع الله ومع النفس ومع الآخرين، وذلك مع الاحتفاظ بالهوية الروحية الأرثوذكسية في مجتمع متعدد الهويات والديانات، وكيفية التواصل والتأقلم بين الشباب من مختلف الولايات بأمريكا الشمالية كأعضاء في جسد واحد في المسيح يسوع، والصعوبات التي يواجهها الشباب في التعامل مع الثقافات المختلفة.
شارك في المؤتمر شباب الخريجين من ١٩ ولاية أمريكية، إضافة إلى ولايات كندا.
كما تضمن اللقاء إلى جانب القداس الإلهي بعض الأنشطة الشبابية والترفيهية ورحلة إلى شلالات نياجرا، وطالب المشاركون بإقامة المزيد من هذه اللقاءات دعمًا لحياة الشركة وتبادل الخبرات ومزيد من التعارف.
وعقدت أسقفية شباب أمريكا وكندا (ACYB) مؤتمرها الحادي عشر، بمركز الشهيد إستفانوس للمؤتمرات، بولاية فلوريدا، تحت عنوان "Dare to be different" "تجاسر أن تكون مختلفًا"، وذلك في إطار اهتمام (ACYB) بقضايا شبابنا في المهجر.
ونشرت الصفحة الرسمية للكنيسة الأرثوذكسية في فبراير الماضي أن المؤتمر ناقش واحدة من أهم القضايا التي يواجهها شبابنا بأمريكا وكندا، وهي قضية الهوية، وجاءت المحاضرات ولجان العمل، في أسلوب روحي علمي، معاصر، عن أنواع الشخصيات وسماتها وتوجهاتها، وكيف يحقق الإنسان ذاته ورسالته في الحياة كابن للمسيح وكنور للعالم، في مجتمع متغير سريع التطور، وكيف يكتشف قيمته كإنسان في مجتمع استهلاكي قائم على الرأسمالية، فكرًا وسلوكًا.
شارك في المؤتمر شباب الخريجين من ١٦ ولاية أمريكية، رغم قسوة حصار فيروس كورونا المستجد.
تضمن اللقاء إلى جانب القداس الإلهي والتسبيحات المسائية، ألعابًا هادفة، ورحلات ترفيهية لزيارة بعض الأماكن السياحية.