«صناعة النواب» توصى بزيارة دمياط للاستماع لمشاكل المصنّعين
أوصت لجنة الصناعة بمجلس النواب، برئاسة المهندس معتز محمود، خلال اجتماع اللجنة الثلاثاء، بعمل زيارة ميدانية تضم أعضاء لجنة الصناعة لمحافظة دمياط للاستماع إلى مشاكل المصنعين وأنه جارٍ تحديد موعد لزيارة دمياط قبل انتهاء الدورة الحالية.
جاء ذلك خلال طلب الإحاطة المقدم من النائب علي أحمد العساس، بشأن الإجراءات التي اتخذتها وزارة التجارة والصناعة للنهوض بصناعة الأثاث بمحافظة دمياط التي تعاني من ركود، ما أدى إلى غلق العديد من ورش صناعة الأثاث بالمحافظة.
وقررت اللجنة استدعاء رئيس صندوق دعم الصادرات لاستيضاح خطة الصندوق في دعم الصادرات ومدى التزام الصندوق بالتوجه الرئاسي نحو دعم الصادرات لإنقاذ الاقتصاد الوطني، وكذلك لكشف الأولويات في الصادرات التي يقوم الصندوق بدعمها للنهوض بالاقتصاد المصري.
وأعلن معتز محمود أثناء مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب حسن طارق عمارة، بشأن سياسة الحكومة لدعم الصادرات، وعدم وجود حوافز للمصنعين، وسوء إدارة المناطق الصناعية التابعة لهيئة التنمية الصناعية بمحافظة بورسعيد، ما أدى إلى زيادة المشكلات بهذه المناطق، عن استدعاء مسئول التنمية الصناعية بمحافظة بورسعيد لاستيضاح أسس دعم الصادرات، متسائلًا: وهل الدعم لكل الصادرات، أم أنه مخصص لسلع معينة؟.
وقرر رئيس اللجنة، تأجيل نظر طلب الإحاطة لحين حضور رئيس صندوق دعم الصادرات لمعرفة أهداف وخطط الصندوق.
وقال عاطف كعربان، عضو مجلس النواب، إن قطاع الزراعة حقق طفرة حقيقية خلال السنوات الماضية، كما أن الاهتمام الكبير به، جاء بناءً على توجيهات الرئيس السيسي، لتؤكد الرهان عليه في تحقيق وتعزيز الأمن الغذائي في الوطن.
ونوه كعربان في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، بالدعم غير المسبوق الذي يحظى به قطاع الزراعة، والذي يساهم بنحو 15% من الناتج المحلي، ويستوعب نحو 25% من القوى العاملة.
وأشار عضو النواب، إلى تنفيذ وزارة الزراعة نحو 320 مشروعًا زراعيًا، تكلفت أكثر من 42 مليار جنيه في مجالات دعم التنمية الزراعية وصغار المزارعين، واستهداف استصلاح 3 ملايين فدان في الدلتا الجديدة، وتوشكى وجنوب الوادي وشمال ووسط سيناء.
واختتم كعربان تصريحاته بأن تحقيق الاكتفاء الذاتي في الدواجن والألبان والأسماك و7 محاصيل رئيسية، يعد طفرة هائلة بالأمن الغذائي. مؤكدًا أن استمرار هذه المشاريع الطموحة، يجنب مصر سيناريوهات صعبة على المستوى العالمي، في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية، جراء الحرب الروسية - الأوكرانية وتداعياتها، على مختلف دول العالم. فقيادة مصر وعبر نظرة مستقبلية، استعدت تمامًا لهذه الظروف بمشاريع زراعية طموحة، الجميع يتابعون تنفيذها على أرض الواقع.