«خلي بالك من زوزو».. قصة فيلم لازم «السندريلا» حتى رحيلها
ملكة القلوب، فتاة أحلام أجيال متعاقبة من الشباب حتى اليوم، حدوتة مازالت تحكى حتى الأن رغم مرور 21 عامًا على وفاتها، تحل اليوم الثلاثاء 21 يونيو ذكرى رحيل سندريلا الشاشة "سعاد حسني".
مازالت السندريلا عالقة في الأذهان بأدوارها الفنية التي كان أغلبها تتمتع خلاله بروح مميزة عشقها الجميع، وكان أبرزها فيلم "خلي بالك من زوزو" كون سعاد حسني من ألمع نجمات السينما المصرية والعربية في الخمسينات حتى أوائل التسعينات من القرن الماضي، ولها طابع خاص لدي محبيها الذين لا يعدوا ولا يحصوا.
خلي بالك من زوزو:
على الرغم من مرور أعوام كثيرة على عرض "خلي بالك من زوزو" إلا أنه له أثرا كبيرا في وجدان محبي "زوزو"، الاسم الذي التصق بالسندريلا بعدما جسدت الشخصية بالفيلم .
ويعتبر خلى بالك من زوزو من أشهر أفلامها على الإطلاق، وكان معجبوها يلقبوها بزوزو، ويحبون مناداتها باسمها في الفيلم حتى الأن بعد مرور مايقرب من 50 عامًا على عرضه.
الفيلم قصة الراحل صلاح جاهين وإخراج حسن الإمام، وبطولة سعاد حسني وحسين فهمي وتحية كاريوكا وسمير غانم ومحيي إسماعيل.\
وكان "خلي بالك من زوزو" مرشحا لبطولته لبني عبد العزيز لكنها لم تقبل العرض، وكتب صلاح جاهين قصة الفيلم بعنوان أخر وهو “بنت العالمة”، لكن بعدها قرر أن يكون اسمه خلي بالك من زوزو.
كان الفيلم سببًا في اكتئاب جاهين لما تعرض له من هجوم بسبب أغنية يا واد يا تقيل، التي غنتها السندريلا ضمن الأحداث ، لإعتراض البعض على أن يكتب جاهين تلك الكلمات بعدما أبدع في عدد من الأغاني الوطنية.