منطقة خيرسون: نخطط لإجراء استفتاء الانضمام إلى روسيا الخريف المقبل
أعلن نائب رئيس الإدارة العسكرية المدنية لمنطقة خيرسون، كيريل ستريمووسوف، أنه من المخطط أن يجري الاستفتاء العام حول انضمام المنطقة إلى روسيا في الخريف المقبل.
وقال ستريمووسوف في حديث لوكالة "نوفوستي": "الاستفتاء العام سيجري هذا العام. من المخطط عقده الخريف المقبل".
وأضاف أن الموعد لم يحدد بدقة بعد، متابعاً: "نستعد للاستفتاء العام. يتم حل المسائل التنظيمية. وبعد الاستفتاء العام سنصبح وحدة إدارية كاملة الحقوق ضمن روسيا. يبقى هناك القليل من الوقت قبل أن نتمتع بحقوق المواطنة في دولة روسيا العظيمة. نسير على طريق القرم".
وأوضح أنه يتم في المنطقة بالتزامن مع التحضير للاستفتاء العام عمل هادف إلى تنظيم الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية، ويبدأ عمل المصانع والنظام المصرفي، كما بدأ دفع الرواتب والمعاشات التقاعدية والاجتماعية بالروبل.
وفرضت القوات الروسية أثناء إجراء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا سيطرتها على منطقة خيرسون وجزء من منطقة زابوروجيه بالقرب من بحر آزوف في جنوب البلاد. وتم في هاتين المنطقتين تشكيل الإدارات العسكرية المدنية وبدأ استخدام الروبل الروسي وبث القنوات التلفزيونية والإذاعة الروسية. وأعلنت المنطقتان عن نيتهما للانضمام إلى روسيا.
وعلى صعيد آخر، حمّل نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، الولايات المتحدة المسؤولية عن أزمة الغذاء والوقود في سوريا.
وقال "بوليانسكي"، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "المعلومات عن أزمة الغذاء والوقود في سوريا، التي تتحمل الولايات المتحدة المسؤولية عنها تثير قلقًا متزايدًا؛ نظرًا للعقوبات التي فرضتها واشنطن واحتلال شمال شرقي البلاد".
وأشار إلى أن "تصريحات واشنطن وعدد من العواصم الأخرى حول أن العقوبات أحادية الجانب تأتي التزامًا بتعهداتها الدولية، والادعاءات بشأن طابعها الدقيق والمدروس لا تبدو كاذبة وغير مقنعة فحسب، بل وتظهر الموقف غير الإنساني تجاه المدنيين في سوريا".
ولفت الدبلوماسي الروسي إلى أن السكان يعانون من الجوع، ويتوقف عمل المؤسسات الطبية في بعض المناطق ويؤثر نقص الوقود على عمل شبكات المياه والكهرباء، ما يهدد المزارعين السوريين.