في ذكري يوم الأب
يوم الأب (بالإنجليزية: Father's Day) هو احتفال عالمي اجتماعي، يُشبه يوم الرجال الدولي، باستثناء أنه يختص لتكريم الآباء، ويُحتفل به في أيام مختلفة في أنحاء العالم. تحتفل بهذا اليوم العديد من الدول الغربية، ولكن شُهرة هذا اليوم أكثر انتشاراً في غيرها من البلدان، حيث تم تحويله ليوم ديني في بعض منها. في بعض البلدان يُحتفل بعيد الأب منذ القرون الوسطى في ١٩ مارس. وقد تم الحفاظ على تاريخ ١٩ مارس في بعض البلدان، حيث أصبح تقليداً موروثاً، وخصوصاً في أميركا اللاتينية، فيما تبنت غيرها من البلدان عيد الأب المعتمد في الولايات المتحدة الأميركية، والذي يوافق ثالث يوم أحد من شهر يونيو. تم إنشاء واحدة من الاحتفالات الأولى للآباء في عام ١٩١٢ في الولايات المتحدة. تُعبِّر فيه شعوب كثيرة في الغرب عن عرفانها بالجميل وتقديرها للآباء بتقديم الهدايا وبطاقات التحية. يأتي يوم الأب في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة وكندا، في ثالث يوم أحد من شهر يونيو . وبمناسبة يوم الأب تذكرت هذه القصة المعبرة - حدث زلزال عنيف.. ضرب دولة أرمينيا - بقوة 8.2 ريختر.. دمَّر البلد حرفياً - وبسببه مات أكثر من 30 ألف شخص - في أقل من 4 دقايق. - وكالة الأنباء الأرمينية (Armenian News Agency) كتبت على حلقات منفصلة قصص حقيقية عن أناس الزلزال غيّر حياتهم للأبد. - منهم زوج.. ترك زوجته - في البيت.. بعدما تأكد من سلامتها - وخرج يجري إلى المدرسة - التي فيها ابنهم لكي يرى ما جرى له - وصل ووجد المدرسة قد دمرت تمامًا - وأخذ الصدمة العنيفة وسقط على ركبته - وهو يلطم عندما تخيل مصير ابنه - فجأة قام وتذكر إنه دائمًا كان يعد ابنه - وهو يمرجحه بجملة واحدة ثابتة - وهى (مهما كان الأمر سأكون دائمًا بجانبك) - ثم نظر على كومة الأنقاض المتراكمة - وقام هرول نحوها - وحسب بالتقريب الفصل الذي يدرس فيه ابنه - راح ناحية الحطام هناك وبدون أدوات - بدأ يحفر ويزيل الأنقاض - أتت المطافئ وظابط المطافيء تأثر لمنظر الأب وحاول أبعاده عن الحطام دون جدوى - الحاجة الوحيدة التي كانت أمام عين الأب هي وعده لإبنه - وبقي يحفر مدة طويلة حتى تخطى الـ24 ساعة - وهو مستمر وفي الساعة الـ25 - نزع حجر ضخم فظهر تجويف - صرخ بأعلى صوته بإسم إبنه (آرماند) - آتاه رد من إبنه بصوته بدون أن يراه - أنا هنا يا أبي لقد أخبرت زملائي - أنك ستأتي لأنك وعدتني - (مهما كان الأمر سأكون بجانبك) - وها قد فعلت يا أبى - مد أبوه يده وهو يرفع الأحجار - بقوة ويزيلها بحماس - (هيا يا ولدي أخرج) - الولد رد: - لا يا أبي دع زملائي يخرجون أولًا - لأني أعرف أنك ستخرجني مهما كان الأمر - أعلم أنك ستكون دائماً بجانبي - بسبب وعد الأب لأبنه - وإيمان الطفل بأبيه - تم انقاذ ٢٦ طفلا - كانوا فى عداد الأموات - تحية لكل أب في عيده - وقلبي مع كل شخص فقد والده