زراعة الشيوخ: «تنمية الريف المصري» تزيد من دخول المزارعين وتوسع من الإنتاجية
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن جهود تنمية الريف المصري ستسهم في إحداث نهضة حقيقية للقطاع الزراعي بما يدعم الإنتاج ودخول صغار المزارعين ومن ثم الاقتصاد الوطني.
وأوضح "أبوالفتوح"، أنه تم زراعة أكثر من 140 ألف فدان ضمن مبادرة الريف المصري، إضافة إلى خطة ممنهجة لآليات تنمية الثروة الحيوانية بحوافز للمرازعين بما يمهد لإقامة مجتمعات زراعية جديدة ومتكاملة، وتدعيم ملف الأمن الغذائي.
وأشار وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إلى أن شركة تنمية الريف المصري الخاصة قدمت تيسييرات للشباب ولصغار المزارعين فى أراضى مشروع المليون ونصف المليون فدان، وتوفير قروض ميسرة للمنتفعين بأراضيها من خلال بروتوكولات تعاون وقعتها مع عدد من البنوك الوطنية، وكذا توفير الأسمدة والتقاوى، فضلاً عن اللقاحات السيادية لمربي الثروة الحيوانية بالمشروع، بأفضل جودة وبأسعار رمزية.
ولفت "أبوالفتوح"، إلى أن تلك المبادرة تمثل أهمية كبرى في استصلاح الأراضى وتقليل الاستيراد من خلال التوسع الزراعي، مطالبا بالتركيز على زراعة المحاصيل ذات أهمية واحتياجا للمواطن والتوسّع في إنشاء مجازر نموذجية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تعظيم الاستفادة القصوى من إنتاجية المشروع يتطلب تسهيل المعوقات لتوفير الموارد المائية للأراضي وإجراءات الدراسات الفنية وفق طبيعة الأراضي المستهدفة وتسهيل الإجراءات بما يسهم في تحقيق مكاسب على صعيد الأمن الغذائي وتحسين تغذية الإنسان وتحسين كفاءة استخدام الموارد الطبيعية .
وطالب "أبو الفتوح" بالتركيز على تمصير السلالات المتخصصة ذات الإنتاجية العالية في الألبان لتقليل فجوات الاستيراد، والعمل على أنشطة أخرى تدعم المزارع منها التوسع في إنشاء مراكز تجميع الألبان، وتوفير الخدمات اللوجستية والفنية والتمويلية لصغار مربى الدواجن، ورفع كفاءة العنابر وما يدعم المرأة في إقامة مشروع صغير يزيد من إنتاجية الريف.