مقتل وإصابة 15 جراء هجوم إرهابى استهدف حافلة بريف الرقة
أفادت وكالة الأنباء السورية «سانا»، قبل قليل، بمقتل 13 عسكريا وجرح اثنين آخرين في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف حافلة بريف الرقة.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت الوكالة إن هناك قتلى وجرحى بصفوف عدد من المواطنين، بينهم عسكريون، باعتداء إرهابي استهدف حافلة ركاب على طريق الزملة ضمن جبل البشري بريف الرقة.
وفجر اليوم، خمدت فرق الإطفاء بمؤازرة من الجيش السوري حريقا في حقول قمح محصودة في قرية الصفافة شمال جورين أقصى ريف حماة وسط سوريا، إثر قذائف أطلقتها التنظيمات المسلحة المنتشرة بريف إدلب.
وأوضح رئيس بلدية الصفافة أنه "تم إخماد الحريق الذي اندلع جراء قذائف التنظيمات المسلحة المنتشرة بريف إدلب الجنوبي الغربي".
وأضاف أنه "تمت السيطرة على النيران"، مشيرا إلى أنه "يجري مراقبة بؤرها على مدار الساعات المقبلة".
بدوره، قال مدير الموارد الطبيعية في هيئة إدارة وتطوير الغاب والموارد المائية، فايز محمد، إن "مساحة الأراضي التي طالها الحريق محدودة واقتصرت على مواقع من حقول قمح محصودة وأكوام التبن".
والسبت الماضى، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلًا عن مسئولين عسكريين أمريكيين، بأنهم يحذرون من خطر صدام مباشر بين القوات الأمريكية والروسية في سوريا، ويتهمون القوات الروسية بـ"خطوات استفزازية".
وقال مسئول عسكري أمريكي إن روسيا شنت غارة على مواقع في منطقة التنف، يوم الأربعاء، حيث يدرب عسكريون أمريكيون مقاتلين محليين.
وحسب المسئول، أبلغت روسيا العسكريين الأمريكيين بالغارة مسبقًا عبر قناة الاتصال التي تم إطلاقها منذ سنوات، ونفذت الغارة ردًا على هجمات ضد القوات السورية.
وأوضح المسئول الأمريكى أن طائرتين روسيتين من نوع "سو 35"، وطائرة أخرى من نوع "سو 24"، ضربتا موقعًا عسكريًا في التنف بعد البلاغ.