الأمين العام لـ«أوبك»: تداعيات «كورونا» ما زالت تؤثر على سوق الطاقة
قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، محمد باريكيندو، إن يجري التعامل مع التحديات كافة، لضمان إمدادات الطاقة العالمية.
وقال باريكيندو، خلال كلمته في منتدى الطاقة، اليوم، إن تداعيات كورونا ما زالت تؤثر على سوق الطاقة خاصة في بلدان آسيا والصين، حيث تغير محيط استهلاك الطاقة وعلينا أن نستعد على المستوى الطويل لأي تحديات مثل ارتفاع التضخم والضعف في سلسلة الإمدادات والانحصار الاقتصادي في البنك المركزي الأوروبي وكذلك اليابان، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية العراقية.
وأشاد باريكيندو بجهود المؤسسات العراقية لإعداد هذه القمة وحضور خبراء من طراز عال، لافتًا إلى أن هذا الحدث، يأتي في فترات عصية في هذا القطاع، حيث يختبر العالم تداعيات كورونا إضافة الى انقطاع التزويد بسبب حرب أوكرانيا.
ولفت إلى أنه تم استخدام الاحتياطي الاستراتيجي وضخ أكثر من 30 مليون برميل انطلاقاً من شهر أيار، وما زلنا نبحث عن حلول لمواجهة تحديات تغيير المناخ والتحديات في مجال الطاقة"، مضيفًا: "نحتاج إلى حلول مستدامة وليست مستعجلة وليس هناك أفضل من هذا المنتدى لإيجاد الحلول لكل الإشكالات المطروحة.
وتابع باريكيندو “ينبغي التعامل مع جميع التحديات لضمان إمدادات الطاقة العالمية، ونحتاج إلى رؤية مستقبلية تمكننا من السيطرة على أسعار الطاقة ومواجهة التداعيات الوخيمة للأزمات”.
وقال باريكيندو إنه ستكون هناك زيادة على الطاقة من 224 مليوناً إلى 300 مليون برميل في عام 2024، وليس هناك مصدر للطاقة يمكن أن يغطي هذا الطلب، مشيرًا إلى أن استخدام الطاقة المتجددة في عام 2020 بلغ 2.24%، وفي عام 2024 سيصل إلى 10%"، مبيناً أن "حاجة النفط من الطاقة خلال العام الماضي 2020، بلغت 30%، وفي عام 2045 ستصل الحاجة إلى 50%".
وأكد باريكيندوعلى ضرورة أن تكون هناك مقاربة شاملة لتجنب عدم الاستقرار في سوق الطاقة "، لافتاً إلى أن "الاقتصاد الدولي سيحتاج إلى ضعف الطاقة التي يستهلكها من إنفاق 124 تريليون دولار في 2020، إلى 270 تريليون دولار خلال 2024.