اليوم.. اجتماع اللجنة التحضيرية لإعداد المؤتمر العمالى الثانى استعدادًا للحوار الوطنى
تعقد اللجنة التحضيرية للإعداد للمؤتمر العمالي الثاني استعدادًا للحوار الوطني، اجتماعًا مساء اليوم الجمعة، بمقر الحزب العربي الناصري بالإسكندرية، بحضور مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف، وعبد العزيز الشناوي أمين عام حزب العدل، ومحمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الناصري، وعلاء الخيام رئيس حزب الدستور، والوزير السابق كمال أبوعيطة عضو لجنة العفو الرئاسية، وكريمة الحفناوي عن الحزب الاشتراكي، وخالد داود القيادي بالحركة المدنية.
وكانت قد اجتمعت اللجنة التحضيرية، بأحد مقرات حزب العدل بالإسكندرية، بحضور ممثلين لأحزاب العدل والكرامة والعربي الناصري والحرية المصري، وعدد من النقابات العمالية، وبعض من القيادات العمالية.
وصرح معتز الشناوي، أمين الإعلام المركزي لحزب العدل، بأنه تم التوافق علي تسمية العامل محمد حامد - رئيس النقابة المستقلة للعاملين بأسمنت بورتلاند سابقًا، ليكون مقررًا عامًا للمؤتمر، إضافة لدعوة كل الكيانات الحزبية والنقابية وأعضاء المجالس النيابية المتوافقين حول البيان التأسيسي لمؤتمر العمال، للانضمام من أجل التشاور حول آلية إقرار مطالب عمال مصر، ضمن الحوار الوطني الذى أقرته القيادة السياسية.
وكانت قد أعلنت إدارة الحوار الوطني اختيار ضياء رشوان نقيب الصحفيين، منسقاً عامًا للحوار الوطني، بالإضافة إلى اختيار المستشار محمود فوزي الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رئيسًا للأمانة الفنية للحوار الوطني، لافتة إلى بدء أولى جلسات الحوار الوطني في الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل.
وأوضحت أن أولى مهام المنسق العام للحوار الوطني تتمثّل في بدء التشاور مع القوى السياسية والنقابية وكافة الأطراف المشاركة في الحوار الوطني، لتشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، من ممثلي كل الأطراف والشخصيات العامة، والخبراء، من 15 عضواً، بما يضمن المشاركة الفعّالة والتوصُّل إلى مُخرجات وفقًا للرؤى الوطنية المختلفة وبما يخدم صالح المواطن المصري.
وتابعت إدارة الحوار الوطني، أنه تم الانتهاء من كل التجهيزات واللوجستيات اللازمة لتنظيم الحوار، وذلك من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب المنوطة بتنظيم المؤتمر الوطني للشباب، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي يقتصر دورها على المهام التنظيمية واللوجستية، مؤكدة استمرار الأكاديمية في اتباع نهج الحياد والتجرد التام، في إطار دورها التنظيمي والفني والتنسيقي بعيداً عن التدخّل في مضمون الحوار الوطني الفعّال تحت مظلة الجمهورية الجديدة.