التفاصيل الكاملة لخطابات الرئيس جمال عبد الناصر للروائى سمير الفيل
أرفق الروائي الكبير سمير الفيل عدة خطابات للرئيس جمال عبد الناصر وردود الرئيس عليها، وذلك على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتواصلت "الدستور" مع سمير الفيل لمعرفة قصة الخطابين.
قال الروائي سمير الفيل: في عام 1958 كنت في الصف الأول الابتدائي بمدرسة الإمام محمد عبده بدمياط، وكان هناك أستاذ يدعى رفعت قطارية، كان أستاذا عظيما بخلاف تعليمنا اللغة العربية والحروف كان يدرس لنا أغاني محمد فوزي، وكان لكل تلميذ فينا بطاقة للحديقة الخلفية والتي تقع خلف المدرسة تماما، وكنا نزرعها بنباتات وأيضًا نزرع فيها الفول والبطاطا وما إلى ذلك، وكنا نرعاها تماما.
وأضاف الفيل في تصريح خاص لـ"الدستور": وفي هذا العام في شهر فبراير قامت الوحدة الوطنية بين مصر وسوريا، وطلب منا الأستاذ كتابة رسالة للرئيس جمال عبد الناصر، وقمت أنا بكتابة خطاب ونقلته في ورقة، وأحضرت ظرفا وطابع بريد وأرسلنا خطاباتنا للرئيس، وبعد شهرين جاءت الردود وقال الرئيس في الخطاب الأول أتمنى أن تواصلوا الدراسة من أجل كرامة الوطن العربي وأرفق صورة شخصية له بالخطاب، وكنت سعيدا به وشعرت أنني مميز جدا في ذلك الوقت.
وأكمل سمير الفيل: وفي عام 1963 أعدت إرسال خطاب آخر للرئيس جمال عبد الناصر وكان أطول قليلا، وجعل الرئيس مدير مكتبه حسن صبري الخولي يرد على وذكر أنه سعيد بالخطاب وأرفق به صورة شخصية له وظل الخطاب عندي.
وتابع: "أما لماذا الإفصاح عن الخطابين في هذا التوقيت فقد طلب مني كتابة مقال عن ثورة 23 يوليو وكتبت المقال لمجلة الهلال وسوف ينشر قريبا، كنت سعيد الحظ بمدرستي وكانت مدرسة الإمام محمد عبده بدمياط وأعتز بأستاذي رفعت قطارية وشقيقي أيضا كانا في نفس المدرسة وبعد أن تخرجت الأول على دفعتي قمت بالتدريس في نفس المدرسة، وكان هناك اثنين من الفنانين الذين قمت بالتدريس لهما وهما الملحن خالد زاهر والملحن الموسيقي محمد زقزوق وهو متزوج من ابنة الفنان أحمد راتب والاثنان دمايطة، وكان لي فصل معظمهم أطباء ومهندسين وضباط وغيرها.