وزير الطاقة الأردني: التوترات توضح أن المنتدى يسير بالطريق الصحيح
قال الدكتور صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، في كلمته على هامش الاجتماع الوزاري السابع؛ لمنتدي غاز شرق المتوسط، إن التوترات الجيوسياسية توضح أن المنتدى يسير فى طريقه الصحيح؛ لتطوير وتنمية موارد الدول الأعضاء، واتخاذ خطوات نحو توفير الإمدادات، لافتاً إلى أهمية الإسراع فى عملية التحول الطاقي من خلال التوسع في استخدامات الغاز والهيدروجين من خلال التعاون والعمل المشترك، مُشيداً بنتائج المرحلة الأولى من استراتيجية المنتدى، ودوره في دعم الحوار الإقليمى وأمن الطاقة فى المنطقة وفتح أسواق جديدة للغاز.
وأكدت هيلين دانتون، مدير الدبلوماسية الاقتصادية بوزارة أوروبا والشئون الخارجية الفرنسية على أهمية المنتدى، وأن هذه الأهمية ظهرت بوضوح فى ظل الظروف الحالية التى تحدث فى أوروبا، مُشيرة إلى أهمية تنويع وعقد الشراكات من أجل تأمين إمدادات الطاقة، وأعربت عن دعم بلادها؛ لجهود التحول الطاقي واختيار الغاز الطبيعي كوقود انتقالى وتبنى سياسات خفض الانبعاثات ونزع الكربون، ووجهت الشكر لمصر على استضافتها وتنظيمها للاجتماع ولقبرص على رئاسة الاجتماع.
ومن جانبه، وجه الدكتور محمد مصطفى مستشار الرئيس الفلسطينى للشئون الاقتصادية، الشُكر لمصر؛ لاستضافتها اجتماع المنتدى، مُشيراً إلى أن نجاح المنتدى، يؤكد أن الدول الأعضاء استطاعت استغلال مواردها، وأن الغاز الطبيعي يُعد مورداً اقتصادياً مُهما فى تأمين إمدادات الطاقة.
وأضاف أن فلسطين لم تستطيع تنمية مواردها بالرغم من اكتشافها للغاز منذ ٢٠ عاماً، مشيراً إلى أن المُنتدى يحترم القانون الدولي ويجب على الدول الأعضاء احترام القوانين، مُطالبًا المسئولين الإسرائيليين باحترام حقوق فلسطين في تنمية مواردها، وأن يكون هناك احتراماً متبادلاً بين الطرفين ودعماً للتعاون الإقليمي.
كانت قد استضافت القاهرة الاجتماع الوزاري السابع لمنتدى غاز شرق المتوسط، والذي افتتحته ناتاشا بيليديس وزيرة الطاقة القبرصية رئيس الدورة الحالية للمنتدى عبر الفيديوكونفرانس، وأدارها المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الرئيس المناوب للمنتدي خلال عام 2022، وشهد الاجتماع حضوراً دولياً رفيع المستوى من وزراء ورؤساء وفود الدول الأعضاء الدائمين من قبرص واليونان وإسرائيل وإيطاليا وفرنسا وفلسطين والأردن، بالإضافة الى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والبنك الدولى كأعضاء مراقبين، بالإضافة إلى مفوضة الطاقة والمناخ بالاتحاد الأوروبي والأمين العام للمنتدي أسامة مبارز.