أم تنهار بعد تغيب ابنتها وحفيدتها: نفسى يرجعوا لحضنى (فيديو)
"أعز من الولد ولد الولد".. مثل شعبي قديم نردده منذ العديد من العقود، يُبرز مكانة الحفيد عند أجداده والتي تفوق محبه الابن نفسه، فمن الطبيعي أن ينفطر القلب وجعًا وحزنا في حال ضياع كل من الابنة والحفيدة، وهذا ما حدث مع أم فقدت ابنتها وحفيدتها في آن واحد بعد اختفائهما في ظروف غامضة، مما جعل أم المتغيبة تلازم الفراش مرضًا وحُزنًا على فراقهما.
والتقت "الدستور" في بث مباشر مع والدة المتغيبة حبيبة والتي جفت عيناها من البكاء وانفطر قلبها حزنا عليهما لتقول: “يوم السبت الماضي في تمام الساعة السابعة صباحًا، قامت بالاتصال على ابنتها؛ للحضور إليها من منزل الزوجية لمنزل العائلة؛ لقضاء اليوم سويًا والتوجه لدرس القرآن المُعتاد من كل أسبوع، ولاحظت تأخر ابنتها فقامت بالاتصال على زوجها؛ ليؤكد أنها غادرت المنزل منذ وقت طويل".
وأضافت: "بيني وبين بيتها مفيش عشر دقايق.. اختفت هي وابنها والوجع وجعين"، ومن بعدها انتشروا في الشوارع والأماكن المجاورة بحثًا عنها لكن دون جدوى، وناشدت كافة المسئولين والجهات المعنية البحث عن ابنتها ورضيعتها.
ولم تستطع الأم استكمال الحديث؛ لتلتقط منها عمة المتغيبة أطراف الحديث قائلة: "إنه بعد ملاحظة غيابها وتأخرها قاموا بالاتصال بزوج المتغيبة؛ ليقوم الجميع بالنزول في الشوارع بحثًا عنها هي ورضيعتها.. حتى إن والدتها مشيت من المعتمدية إلى الزمالك على رجلها، لتبحث عن ابنتها وحفيدتها دون جدوى".
وأكدت على عدم وجود أى خلاف بينها وبين زوجها أو أهلها كما أنها ليس لديها أى خلافات مع أي شخص، لافتة إلى أنه قابلتها قبل اختفائها بما يقرب من أسبوع وكانت في حاله جيدة، وفي الوقت الحالي كافة أسرتها وعائلتها في حالة انهيار ووالدتها لم تغادر الفراش حزنًا عليهما، وناشدت كافة رجال الدولة لمساعدتهم.
"مش عايشين ولا عارفين نشوف النوم".. بهذه العبارات بدأ عم المتغيبه حديثه، والذي ناشد كافة القلوب الرحيمة والمسئولين بالبحث عن ابنتهم المفقودة، مشيرًا إلى أن كافة الكاميرات في الشارع رصدت خروجها من منزلها وتوجها لشراء فطور ومن بعدها اختفت ولم ترصدها الكاميرات.
وتابع إنها متغيبة منذ 3 أيام ومن وقتها وهما في بحث مستمر بأقسام الشرطة والمستشفيات والشوارع وكل مكان على أمل أن يجدوها، وأكد على أن دولة مصر تتمتع بكافة الأجهزة والتقنيات الحديثة التي تمكنها من العثورعلى ابنتهم والتغلب على أى شرور موجودة.