«ديوان» تكشف عن التفاصيل الكاملة لمشروع نجيب محفوظ
أعنلت ديوان للنشر عن إطلاق مشروع نجيب محفوظ، وقام مدير النشر بديوان للنشر أحمد القرملاوي بالإعلان عن المشروع.
وقال أحمد القرملاوي، مدير النشر بديوان للنشر والتوزيع: "هذا هو الإطلاق الأول لمشروع نجيب محفوظ والذي سيلحقه الكثير من الأشيا والأحداث".
واضاف في تصريح خاص لـ"الدستور": "مشروع نجيب محفوظ سيكون مثل مظلة عامة يتاح من خلالها تراث نجيب محفوظ لكي يصل لكل الأجيال التي لم تعاصره، وسنقدم كل هذا بشكل جديد وعصري ومن خلال أشياء مختلفة".
وتابع: "المشروع متعلق بدار ديوان للنشر والأعمال الخاصة بنجيب محفوظ؛ لان ديوان هي المنوط بها نشرها، ومحفوظ أهم كاتب في تاريخ مصر الحديث، وطبيعي حين تتيح أعماله سيجد الكثير من المتابعة".
أما عن الفترة المقبلة لـ"محفوظ" فقال: "هناك أغلفة وتصورات فنية، والحقيقة كانت مهمتنا صعبة وكبيرة وفي وقت ضيق، وصممنا ألا نتنازل عن طموحنا فيما يتعلق بالمتن الداخلي والإخراج الفني، وقلنا إنه لن يهمنا الوقت ومتى سوف تطرح الأعمال، ولكن حين تطرح فيجب أن تكون اللجنة التي قمنا بتشكيلها راضية تمامًا عن المتن الداخلي".
وأكد: "يجب ان تكون الإصدارات في شكل أدق وأكمل، وتحتوي على ما كتبه محفوظ بحذافيره، لذلك لم نعلن عن الأغلفة بعد، ولا بد أن تعتمد لجنتنا الكتب فيما يخص الطباعة".
أما عن الغلاف فهل سيحمل صورة محفوظ أم من فحوى العمل؟ فقال: “فكرنا كيف نستحضر روح محفوظ في هذا المشروع، وكيف سيختار وماذا سيفعل لو كان موجودًا بيننا، هل سيعتمد على فنان تشكيلي واحد أم سيفتح الباب للجميع؟".
وتابع: "ولأننا نعلم أن محفوظ كان يعيش وسط الناس، وكان متاحًا لكل الناس ويجلس على المقهى، وكان يدفع بالمواهب الجديدة، والتي تملك الموهبة، فقد فكرنا مثله، وفتحنا الباب للمشاركة واخترنا مجموعة من الفنانين المصريين الشباب الموهوب، وعلى مستوى عالمي منهم حاصلين على جوائز عالمية، وقلنا لهم أنتم لستم من عالم محفوظ، أقرءوا الأعمال وناقشونا، ولكن هم من سيرون بعيون العصر ومن سيقدمون هذه الأعمال لقرنائهم، هم من صاغوا الأغلفة من إخراج فني لبراند لشكل لكل التفاصيل".
واختتم: "نحن نريد إيصال تجربة محفوظ لأنها تجربة يمكن تكرارها واستلهامها، والمشروع انطلق بالفعل وهذا الانطلاق الأول، وسيتبعه أشياء اخرى، وقريبًا يبدأ الإعلان عن الأغلفة بشكل جديد".
